تحدث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن الاحتجاج على التحكيم، والضغط على الحكام والتشهير بهم خلال ارتكابهم بعض الأخطاء في مباريات الدوري الوطني الاحترافي الأول.
وأكد فوزي لقجع، “هم “أولئك الذين يشدهم الحنين للعودة إلى الوراء، إلى فترة كانوا يتدخلون فيها في التحكيم ويسترزقون منه، ويستعملونه كأصل تجاري”.
وأوضح فوزي لقجع: “الاسترزاق في مجال التحكيم، انتهى”، مشيرا إلى أن اليوم، جميع الحكام المغاربة، “يتقاضون تعويضات محترمة، عبر تحويلات بنكية شهرية، تجعلهم في منأى عن تأثيرات المحيط الخارجي”.
وقال لقجع إلى إن قيمة التعويضات المالية التي يتقاضها الحكام المغاربة، في مباريات الدوري الوطني الاحترافي، هي ذاتها التعويضات التي تمنح للحكام الأفارقة في المباريات الدولية، في التصفيات الإفريقية.
شدد لقجع على أنه ليس هناك تحكيما مثاليا في عالم كرة القدم، موضحا: “في مختلف المباريات، في مختلف المنافسات، يتم العمل على الإقتراب، قدر الإمكان، من العدالة والإنصاف”.
وأشار لقجع إلى أن الجامعة الملكية المغربية، وبعد اعتمادها على تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”، كان بإمكانها الاعتماد على حكام أجانب في المباريات الفاصلة في الدوري الوطني الاحترافي، للعمل في غرفة “الفار”
وتابع رئيس الجامعة: “رفضنا اللجوء إلى الحكام الأجانب في الفار، لأننا نؤمن بأننا نبني تحكيما مغربيا خالصا، وحين نكون في مرحلة البناء، يجب أن نقبل بالتدرج، أي أننا نتطور مع مرور الوقت، وبالتالي فإن هامش الخطأ يكون واردا”.