وأمضى إيفرتون سنوات أكثر من أي ناد آخر في دوري الأضواء بإنجلترا لكنه وجد نفسه متقدماً بنقطة واحدة ومركز واحد على منطقة الهبوط بعد سلسلة من النتائج السيئة تحت قيادة رافائيل بنيتز ولامبارد الذي تولى المسؤولية عقب إقالة سلفه الإسباني في يناير (كانون الثاني).
وأبلغ لامبارد الصحافيين اليوم الأربعاء: “جئت إلى ناد كان يسير في مسار هبوط، وكنا نتجه نحو منطقة الهبوط لفترة طويلة من الزمن، هذه الأشياء لا تتغير بين عشية وضحاها، كما أنها لا تتغير بالحديث فقط”.
وتابع: “هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع الموقف الذي أمامك، وأول شيء هو الجانب العملي والتدريب والتركيز، أعتقد أنه إذا كنت تفكر في حدوث ذلك (الهبوط)، فأنت تزيد من فرصة حدوثه”.
وأضاف: “هذا ليس وقت الكذب، فنحن نعرف أين نحن، الأمر يتعلق بما يمكننا التعامل معه.. نتعامل مع هذه المباريات المتبقية”.
وقال لامبارد إن المهاجم دومينيك كالفرت-لوين، الذي غاب عن أغلب فترات الموسم بسبب الإصابة، قد يكون متاحاً بعد غيابه عن مواجهة ولفرهامبتون واندرارز يوم الأحد بداعي المرض.
وتابع: “خاض دومينيك مراناً خفيفاً بالأمس، سنرى كيف تكون حالته بعد ظهر اليوم، كان الأمر محبطاً بالنسبة له لأنه لاعب كبير وهو لاعب جيد حقاً، إنه يريد اللعب ويريد الوصول إلى المستوى الذي كان عليه خلال الموسمين الماضيين”.
وتتبقى لإيفرتون صاحب المركز 17 ثلاث مباريات إضافية مقارنة بواتفورد الذي يأتي خلفه في الترتيب، بالإضافة إلى ليدز يونايتد وبرنتفورد اللذين يسبقانه في الجدول.
ويوم الخميس يستضيف نيوكاسل يونايتد الذي خسر مرة واحدة في الدوري منذ بداية العام الجديد.
