قال القائمون على تنظيم لقاءات الدوري الماسي لألعاب القوى بعد الغزو الروسي لأراضي أوكرانيا المجاورة، إنهم قرروا منع الرياضيين الروس ورياضيي روسيا البيضاء، من المشاركة في اللقاءات “خلال المستقبل المنظور”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى حظراً على رياضيي ومسؤولي البلدين واستبعدهم من جميع الأحداث الدولية خلال المستقبل المنظور أيضاً بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال منظمو الدوري الماسي: “قبلت بطولة الدوري الماسي بالتوصية الخاصة بمنع الرياضيين الروس الذين اعتبروا محايدين ورياضيي روسيا البيضاء من المشاركة في لقاءات الدوري الماسي خلال المستقبل المنظور”.
وأضاف المنظمون: “التوصية.. تعكس الجوانب العملية واللوجستية التي من الممكن أن تواجهها لقاءات الدوري الماسي إذا سمح للرياضيين المحايدين الروس ولرياضيي روسيا البيضاء بالمشاركة”.
واستبعد الاتحاد الروسي لألعاب القوى من المنافسات الدولية منذ 2015 بسبب مخالفة لوائح المنشطات ولم يسمح للرياضيين الروس بالمنافسة في الأحداث الدولية تحت علم بلادهم.
وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية بإلغاء أو نقل أي أحداث مقررة في روسيا ومنع رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة أو المشاركة في أي بطولات تحت علم محايد.
وقرر عدد من الاتحادات الرياضية نقل بعض البطولات من روسيا ومنع رياضيي وفرق روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في حين ألغت بعض جهات الرعاية عقودها مع هذين البلدين احتجاجاً على غزو أوكرانيا.
وتم أيضاً استبعاد رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات والتي من المقرر أن تنطلق اليوم الجمعة، في بلغراد عاصمة صربيا.
