يواصل اللاعب البرازيلي المخضرم داني ألفيش أرقامه التاريخية مع ناديه برشلونة الذي انضم إليه هذا الموسم في ثاني حقبة له مع النادي الكتالوني، بعدما خاض مباراته رقم 400 بقميص البلاوغرانا في الكلاسيكو ضد ريال مدريد والذي فاز به البرسا برباعية نظيفة في عقر دار الملكي، سانتياغو برنابيو.
وكانت الحقبة الأولى لداني ألفيش، صاحب الـ38 عاما، مع برشلونة قد بدأت في عام 2008 واستمرت حتى 2016، حيث كان قد استهل مسيرته مع نادي باهيا وانتقل بعدها إلى إشبيلية ومنه إلى برشلونة.
وبعدها انتقل ألفيش للعب في صفوف يوفنتوس (2016-2017) ثم باريس سان جيرمان (2017-2019) قبل العودة للعب في البرازيل مع ساو باولو (2019-2021) فيما بدى وأنها نهاية مسيرته.
لكن رغبة اللاعب في العودة لأوروبا واحتفاظه بلياقته وحاجة برشلونة لدوره القيادي بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي صوب بي إس جي، ساهمت في عودته، خاصة بعد حصوله على موافقة زميله السابق وصديقه ومدرب الفريق الحالي، تشافي هرنانديز.
وبدأت مسيرة ألفيش رسميا مع البرسا مع بداية العام الحالي، في يناير، وذلك بعد خمس سنوات ونصف من رحيله إلى “السيدة العجوز”.
وطوال هذه الفترة عزز ألفيش من كونه ثاني أكثر اللاعبين الأجانب خوضا للمباريات بقميص البرسا، إلى أن وصل الآن لمباراته رقم 400.
وفي المجمل لعب ألفيش مع برشلونة 253 مباراة في الليجا و82 مباراة في دوري الأبطال و45 مباراة في كأس الملك و12 مباراة في كأس السوبر الإسباني و5 مباريات في مونديال الأندية و3 مباريات في كأس السوبر الأوروبي.
ولا يتفوق على ألفيش، سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي، صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات بقميصه كلاعب أجنبي، بواقع 778 مباراة، والذي رحل عن الفريق الكتالوني الصيف الماضي، بعد فشل النادي في تجديد عقده إزاء الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها، ليغادره باكيا بعد 17 موسما مع الفريق الأول، وينتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان.
وطوال فترته مع برشلونة، توج ألفيش بـ23 لقبا: ستة ألقاب في الليغا وثلاثة ألقاب في دوري الأبطال، وخمسة ألقاب في كأس الملك وثلاثة ألقاب في كأس العالم للأندية وأربعة ألقاب في كأس السوبر الإسباني وثلاثة ألقاب في كأس “السوبر” الأوروبي.
وفي المجمل يعد ألفيش، المتوج مع البرازيل بلقبين لكوبا أمريكا ومثلهما لكأس القارات، هو أكثر اللاعبين في التاريخ تتويجا بالألقاب، بواقع 46 لقبا مع الأندية التي لعب بقميصها، ولا تزال أمامه فرصة لزيادة الألقاب هذا الموسم بلقب الدوري الأوروبي وكذلك السوبر الأوروبي، حال التتويج باليوروبا ليج مع البرسا، الذي ودع كأس الملك وتتضائل حظوظه في التتويج بالليغا، حيث يبتعد بـ12 نقطة عن الريال مع تبقي مباراة مؤجلة له.