ربما يتم رفض عرض روسيا لاستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2028) بموجب اللوائح الحاليةالخاصة بتقديم الملفات، إذا اعتُبر أنها أضرت بسمعة كرة القدم الأوروبية.
وأعلنت روسيا اهتمامها بتنظيم البطولة في نسخة عام 2028 أو نسخة عام 2032 أمس الأربعاء، رغم الحظر المفروضعلى مشاركة منتخبها وأنديتها في منافسات الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) لكرة القدم، بسبب الغزوالروسي للأراضي الأوكرانية.
وتعني الخطوة التي اتخذتها روسيا أنها، في الوقت الحالي على الأقل، منافسة لملف المملكة المتحدة وأيرلندا لاستضافةأمم أوروبا (يورو 2028)، مع دخول تركيا أيضا في السباق.
ولم يتم تعليق الاتحاد الروسي لكرة القدم من جانب يويفا، مما يعني أحقية تقديمه لملف تنظيم البطولة القارية.
وأعربت العديد من الشخصيات البارزة في يويفا لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن أملهم في رفض العرضالروسي بشكل سريع، وربما تكون هناك طريقة لرفضه من خلال لوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بملفات استضافةالمسابقات والنهائيات.
وأعلن يويفا أمس الأربعاء أن لجنته التنفيذية “لا تزال على أهبة الاستعداد لعقد المزيد من الاجتماعات الاستثنائيةلإعادة تقييم الوضع القانوني والواقعي مع تطوره ،واعتماد المزيد من القرارات حسب الضرورة”.
ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل المقرر للجنة في 7 أبريل المقبل.
وإذا قامت اللجنة بتعليق نشاط الاتحاد الروسي لكرة القدم في ذلك التاريخ أو في أي تاريخ آخر، فإن ملف روسيا سيكونأيضًا مخالفا للمادة 11 من اللوائح، والتي تسمح فقط بتقديم ملفات الاستضافة بواسطة الاتحادات الأهلية التي لا يتمتعليقها أو استبعادها أو حلها.
و أثار العرض الروسي بالفعل سخرية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، الذي وصفه بأنه “أبعد من التهكم”.
واضطر المتحدث باسم جونسون أن يؤكد مجددًا أن رئيس الوزراء “ملتزم تمامًا” بدعم عرض المملكة المتحدة وأيرلندااليوم الخميس بعد أن بدا أنه يدعم فكرة منح البطولة لأوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني: “من الواضح أننا نظل ملتزمين تمامًا بملف المملكة المتحدةوأيرلندا لاستضافة يورو، 2028 والذي يحتفظ بالدعم الكامل من جانب الحكومة”.
وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء سوف يرغب “بشدة” في أن يستبعد يويفا ملف استضافة روسيا للبطولة.
وأوضح المتحدث “جميع الاتحادات الرياضية اتخذت إجراءات مسؤولة لاستبعاد روسيا من منافساتها”.
وشدد المتحدث “لا ينبغي أن يكونوا قادرين على المنافسة أو التمتع بإمكانية المشاركة في البطولات العالمية”.