عاشت الجماهير المغربية جحيم كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد نهاية المباراة أمام الكونغو الديمقراطية.
وتعرض أفراد المنتخب الوطني فور خروجهم من أرضية الملعب لرشق بالقارورات والحجارة، كما لم يسلم الوفد المغربي برئاسة فوزي لقجع من هذه الأحداث اللارياضية.
ولم تتقبل الجماهير الكونغولية التي بدت هائجة منذ أيام، (لم تتقبل) نتيجة التعادل التي لا تخدم مصالح المنتخب الكونغولي.
وعانت بعثة الأسود بعدما من المضايقات، منذ وصولها لمطار كينشاسا وعاشت مجموعة من المضايقات والتهديدات، في سلوك لا رياضي غير مقبول.
وعاد المنتخب المغربي بتعادل ثمين بنتيجة هدف لمثله أمام الكونغو الديمقراطية على أرضية ملعب الشهداء، على أن تجرى مباراة الإياب في 29 من الشهر الجاري بمدينة البيضاء