حذر نجم التنس الألماني المعتزل بوريس بيكر من أن يتحول اللاعبون إلى مجرد “أجهزة كومبيوتر وآلات” جامدة دون انفعالات أو عواطف بعد تحذير الاتحاد الدولي لمحترفي التنس من فرض عقوبات أكثر صرامة على كل من يسيء التصرف على أرض الملعب عقب خروج بعض اللاعبين عن القواعد في نوبات غضب مؤخراً.
وطرد لاعب التنس الألماني ألكسندر زفيريف من بطولة في أكابولكو في فبراير الماضي بعد أن حطم مضربه في كرسي الحكم خلال نوبة غضب في حين عوقب اللاعب الأسترالي نيك كيريوس بالغرامة بعد خروجه عن النص في بطولتي إنديان ويلز وميامي الشهر الماضي.
وقال بيكر (54 عاماً) المصنف الأول عالمياً سابقاً الذي شهدت مسيرته عدة نوبات غضب إن “الرياضة بحاجة إلى لاعبين يظهرون عواطفهم خلال المباريات”.
وأضاف بيكر الذي حصد ستة ألقاب كبرى في تصريحات تلفزيونية “أنا سعيد تماماً لأنه سمح لنا باللعب والشعور بالغضب بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي ومكبرات الصوت”.
وأردف بيكر قائلاً “الأمور أكثر صعوبة على اللاعبين اليوم. فكل شيء يتسم بشفافية هائلة. شفافية أكثر من اللازم بالنسبة لي. وبعد ذلك يأتي السؤال وهو كيف تتعامل سلطات التنس مع الأمر؟.
“وبما أن التنس هو رياضة ترفيه ومتعة فأنا لا أريد رؤية أجهزة كومبيوتر وآلات على أرض الملعب أيضاً. العواطف شيء جميل فقليل من التعب والمعاناة يحفز الأجواء (في الملعب) وهذا ما كان يحدث في أيامنا. وهناك حدود لكل شيء”.
