أكد اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي، أنه يمر بفترة صعبة جدا، تحرمه حتى من النوم بسبب الإتهامات الباطلة، والإدعاءات الكاذبة التي تطاله دونما أي حجة عن ذلك.
وتابع حجي أنه لن يسامح من ظلمه، كون أن المشكل تجاوز المنظومة الكروية، ليمس أسرته الكبيرة والصغيرة، قائلا “لقد أبكوا والدتي وقالوا لابني بأني شفار”، مشيرا إلى أنه سيلتجئ إلى القضاء لإيقاف الهجوم عليه.
وقال حجي أنه ما دام الشعب يريد هؤلاء اللاعبين، فما على خاليلوزيتش أو غيره، إلا المناداة عليهم لتمثيل المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القادمة.
ووصف حجي طريقة اشتغال وحيد خاليلوزيتش بـ”المعقدة والصعبة”، مضيفا “هذا ما اكتشفه اللاعبون أيضا، من خلال الطريقة التي ينهجها في التداريب”، مضيفا بأن كرة القدم تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة
وأضاف حجي، الذي جاور ثلاثة مدربين بدءا من بادو الزاكي، ومرورا برونار، وانتهاءا مع وحيد خليلوزيتش، أنه لا مشاكل لديه مع اللاعبين، وخص بالذكر كل من زياش، ومزراوي، وحمد الله، أو حارث، أو بلهندة الذين يمتلكون طابعا خاصا بهم، وقادرين على تقديم الإضافات للمنتخب.
وأوضح بأنه كان يشتغل من قلبه لصالح الوطن، واسعاد جماهيره برفقة المدرب الذي يبقى مسؤولا عن الإختيارات، وأنه لو كان في منصب المدرب لحاور زياش، والمزراوي عن قرب، وحاول اقناعهما للرجوع الى المنتخب ارضاءا للجماهير المغربية العريضة المساندة لأسود الأطلس.
وكشف حجي غيرة وحب زياش للقميص الوطني، مبرزا أن زياش كان يسافر من ماله الخاص في أحيان كثيرة، للإلتحاق بمعسكر الأسود رفقة زميله المزراوي وتأثر كثيرا لعدم حضوره رفقة زملائه في المنتخب المغربي..
وأشاد حجي بدور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية وعمله الجاد في النهوض بكرة القدم المغربية، بعد أن كانت الى الأمس القريب قابعة في التدني والإخفاقات المتكررة، وهو ما ترجم عمليا في العديد من المناسبات الرياضية سواء قاريا أو عالميا
