واشتعل التنافس مجددا بين الاتحادين التونسي والمغربي لكرة القدم، وهذه المرة في محاولة الطرفين لإقناع مهاجم فريق أندرلخت البلجيكي نسيم العزوزي، لتمثيل أحدهما كونه يملك الحرية في اختيار أحد ثلاثة منتخبات، هي تونس، المغرب وبلجيكا.
وذلك في إطار مساعي الاتحادين لتدعيم فرقهما بلاعبين مميزين من مزدوجي الجنسية؛ تحضيرا للمواعيد الكروية القادمة، وعلى رأسها تصفيات كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وكشف مصدر مسؤول في المنتخب التونسي أن لجنة متابعة وإقناع “النسور التونسية” المهاجرة في أوروبا تواصلت مع لاعب أندرلخت نسيم العزوزي.
ويُصنف العزوزي ضمن أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي للشباب، وهو ما دفع مسؤولي أندرلخت إلى توقيع عقد احترافي معه في يوليوز 2021 يمتد لغاية يونيو 2024، ليقطع النادي “البنفسجي” بذلك الطريق على عدة أندية أوروبية كانت تراقب اللاعب رغم أن سنه لم تكن تتجاوز وقتها 16 عاما.
ويشغل العزوزي مركز قلب الهجوم مع فريق تحت 21 عاما لنادي أندرلخت الذي أظهر معه إمكانات فنية رائعة، جعلته يُصنَّف، من قبل محللين، بأنه أحد أبرز المواهب الصاعدة والمرشحة للوصول إلى الفريق الأول لأندرلخت في الفترة المقبلة.
وكشفت مصادر عن أن اللاعب المنحدر من أب تونسي وأم مغربية بات محط تنافس كبير بين البلدين (تونس والمغرب)، من أجل ضمه لأحد المنتخبين لخوض الاستحقاقات الدولية المقبلة. وإلى جانب منتخبي تونس والمغرب، يملك العزوزي الحق في تمثيل منتخب بلجيكا