وأصبح لايبزيغ حاضراً بقوة في البطولات القارية، تحت قيادة دومنيكو تيديسكو، الذي عجز عن الذهاب بعيداً في دوري الأبطال.
وكان قد بلغ نصف نهائي دوري الأبطال قبل عامين، حين أقصى فرق بحجم توتنهام، وأتلتيكو مدريد.
وحصل تيديسكو على إرث يوليان ناغلسمان، وقاد الفريق نحو تقديم مستوى متطور في “البوندسليغا” خلال الأشهر الماضي بعد بداية غير موفقة، ويبذل قصارى جهده الآن للوصول إلى نهائي بطولة أوروبية لأول مرة في تاريخ النادي.
وتفوق لايبزيغ في مباراة الذهاب على رينجرز، بفضل هدف الإسباني أنخلينيو، قبل لقاء الإياب الخميس المقبل بملعب إبروكس بارك.
وكان الفريق الإسكتلندي هو أبرز مفاجآت هذه النسخة من البطولة، حيث أخرج فرق مثل بروسيا دورتموند، والنجم الأحمر وبراغا، ويحاول العودة إلى نهائي “يوروبا ليغ”، بعد غياب 14 عاماً.
ويقول الهولندي جيوفاني فان برونخهورست: “يكون الأمر محبطاً حين تخسر، وخاصة بسبب هدف في اللحظات الأخيرة، لكن الفارق هو هدف واحد، قدم اللاعبون كل ما لديهم، ونعلم ما يتعين علينا فعله الأسبوع المقبل، سيمنحنا اللعب على أرضنا ووسط جمهورنا بملعب إبروكس، الدفعة التي نحتاجها”.
ويراود فرانكفورت شعور أكبر بقرب خوض نهائي إشبيلية، لاسيما بعد المستوى الرفيع الذي قدمه في أوروبا هذا الموسم، حيث لم يعد لديه أي آمال في الدوري الألماني، لكنه على أعتاب خوض نهائي “يوروبا ليغ”، وربما رفع الكأس خاصة بعد إقصاءه لبرشلونة.
وعاد إينتراخت بفوز ثمين 2-1 من إنجلترا، ليثبت أحقيته بالاستمرار، والحلم بعد إخراجه فرق مثل بيتيس وبرشلونة من المسابقة.
ويواصل فرانكفورت طريقه نحو اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1980، في ظل تراجع مستوى وست هام الذي يقوده ديفيد مويس، والذي حقق انتصارين فقط، في آخر ثماني مباريات في جميع المسابقات.