قال رئيس “يويفا”، ألكسندر تشيفرين، عقب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد: “يويفا” أثبت أنه ملتزم باحترام المثل الأساسية للرياضة والمسابقات المفتوحة، بجعل التأهل على علاقة وثيقة بالاستحقاق الرياضي”.
وأضاف: “تلك القرارات أتت بعد فترة استشارية استمعنا فيها لآراء المشجعين واللاعبين والمدربين والاتحادات والأندية وروابط الدوريات”.
وتابع: “أثق في أن النظام الجديد سيمنح التوازن الجيد للبطولة، ويزيد من عائداتها التي ستعود للأندية، والدوريات، وكرة القدم في أوروبا”.
وتنطلق البطولة بوجود 36 فريقاً في نظام دوري، كل فريق سيخوض 8 مباريات ضد 8 فرق مختلفة، 4 منهم على أرضه، و4 خارج أرضه.
الفرق الثمانية التي ستحصد أعلى نقاط في مرحلة الدوري، ستتأهل مباشرة إلى دور الـ16، فيما ستلعب الفرق الـ 16 التي احتلت المراكز من التاسع إلى 24 مباراتي ذهاب وإياب، بحيث تتأهل منهم 8 فرق إلى دور الـ16 كذلك.
نفس النظام سيطبق في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، ولكن الفارق الوحيد أن بطولة دوري المؤتمر ستخوض فيها الفرق 6 مباريات في المرحلة الأولى بدلا من ثمانية.
وزيادة الفرق من 32 إلى 36 ستحدث بإضافة الفريق صاحب المركز الثالث في البطولة ذات المركز الخامس في تصنيف يويفا للمنتخبات، وإضافة فريق متأهل من أبطال الدوريات الأقل تصنيفا ليصبحوا 5 فرق بدلاً من 4.
بجانب تأهل بطل دوري من الدوريات التي لم تكن تملك مقاعد كاملة مباشرة، بعدما كان يخوض الملحق في الوقت الحالي.
أما الفريقين الأخيرين سيتم زيادتهما عن طريق منح المقعدين للاتحادات التي تملك فرقها أفضل أداء في بطولات أوروبا في الموسم السابق، وسيتم حساب ذلك بحساب عدد نقاط تلك الفرق مجتمعة، مقسمة على عددها، وبالتالي يحصل الاتحادين أصحاب أعلى رصيد على فريق إضافي في البطولة.
وشدد “يويفا” أن كل المباريات، قبل المباراة النهائية، سيتم لعبها في منتصف الأسبوع دون تغيير.