وفي حال الفوز سيكون اللقب حبة الكرز على كعكة رينجرز الذي يحتفل هذا العام بمرور 150 عاماً على تأسيسه وانتقاماً للهزيمة في كأس أوروبا 1960، عندما حرمه إينتراخت، بنتيجة المباراتين 4-12 من خوض النهائي في ملعبه، والذي خسره الألمان لاحقا أمام ريال مدريد بقيادة بوشكاش وألفريدو دي ستيفانو.
ولن يحظى الفريق الإسكتلندي، الذي أزاح في طريقه للنهائي بكل من بروسيا دورتموند وريد ستار وسبورتنغ براغا ولايبزيغ، بمزية اللعب على ملعبه إيبروكس بارك، حيث حقق عليه ثلاثة انتصارات وتعادلاً، بينما لم يربح سوى مباراة واحدة وخسر الثلاث الأخرى خارج أرضه.
ويخوض رينجرز، الذي يدربه الهولندي جيوفاني فان برونكهورست، اللقاء بعد خسارة لقب الدوري الإسكتلندي، كما يغيب عن صفوفه أحد أفضل لاعبيه، الكولومبي ألفريدو موريلوس بسبب الإصابة.
ويذهب الفريق الإسكتلندي إلى إشبيلية مدعوماً بنحو 100 ألف مشجع على أمل تحقيق لقب تاريخي.
وتدور الشكوك الرئيسية بالنسبة للمدرب الهولندي في خط الهجوم، حيث سيضطر للاعتماد على الجامايكي كيمار روف بديلاً لموريلوس، رغم غيابه عن آخر سبع مباريات بسبب الإصابة.
من جهته، يخوض إينتراخت أول مباراة نهائية أوروبية منذ 1980، عندما فاز بكأس الكؤوس القديمة. منذ ذلك الحين تغيرت أشياء كثيرة بالنسبة للنادي الألماني الذي، بعد هبوطه لأول مرة في عام 1996، يتعرض لهزات هبوط وصعود بين القسمين الأول والثاني في “البوندسليغا”.
وبعد موسم مخيب في الدوري الألماني، حيث أنهى الموسم في المركز 11، يتطلع أينتراخت للظفر بلقب “يوروبا ليغ” لإنهاء الموسم بشكل مُرضٍ.
وبات الفريق، بقيادة المدرب النمساوي أوليفر جلاسنر، على بعد خطوة واحدة من تحقيق أكبر نجاح في تاريخ النادي بعد أن خاض موسما رائعا في أوروبا، أقصى خلاله فرقا كبيرة مثل برشلونة وريال بيتيس.
لكن يغيب عن الفريق قلب الدفاع مارتن هينتيرجر بسبب إصابة عضلية، مما سيضطر المدرب لإجراء تغييرات في التشكيل.
التشكيل المتوقع للفريقين:
إينتراخت فرانكفورت:
تراب، توري، توتا، نديكا، كناوف، رود، سو، كوستيك، ليندستروم، كامادا، وبوري.
رينجرز:
ماكجريجور، تافرنير، جولدسون، باسي، باريزيك، كامارا، لوندسترام، جاك، كينت وأريبو وروفي.
الملعب: رامون سانشيز بيزخوان (إشبيلية).
الحكم: سلافكو فينسيتش (سلوفينيا).
