وبقي الأهلي، الذي عجز عن تحقيق أي فوز للمباراة الرابعة على التوالي، في المركز الثالث برصيد 34 نقطة، متأخراً بفارق 7 نقاط خلف غريمه التقليدي الزمالك (المتصدر)، علماً بأن الفريق الأحمر مازال يمتلك 4 مباريات مؤجلة.
في المقابل، ظل البنك الأهلي، الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الثامنة على التوالي في البطولة، في المركز الثامن برصيد 25 نقطة.
وأخفق كلا الفريقين في هز الشباك على مدار شوطي المباراة، رغم الفرص العديدة التي سنحت للاعبيهما، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة وحيدة.
وكان الأهلي قد سجل هدفاً في الشوط الأول عن طريق محمود وحيد في الدقيقة 30، قبل أن يقرر حكم المباراة إلغاءه بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد “فار”.
وتأثر الأهلي بالغيابات العديدة التي ضربت صفوفه بسبب الإصابات، كما تعرض لضربة موجعة أخرى، عقب إصابة حارس مرماه الأساسي محمد الشناوي بشد في العضلة الخلفية ليضطر إلى مغادرة ملعب المباراة في الشوط الثاني.
وتأتي تلك الإصابة قبل أيام قليلة من المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، التي يلتقي خلالها الأهلي مع الوداد البيضاوي المغربي على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء يوم 30 مايو الجاري.
ولم يتمكن الأهلي من تحقيق أي انتصار في الدوري المصري، منذ فوزه 1-0 على ضيفه الاتحاد السكندري في السادس من أبريل الماضي، حيث خسر من المصري البورسعيدي، وتعادل مع طلائع الجيش وسيراميكا كليوباترا ثم البنك الأهلي.
