كشفت تقارير صحفية، أن حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، رفض لقاء وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني، من أجل طي صفحة الخلاف بينهما، من أجل العودة إلى أحضان أسود الأطلس.
وأكد موقع “لوماتان سبورت” فإن زياش اعتذر لجامعة الكرة عن استقبال الناخب الوطني في لندن، لإنهاء الخلاف بينهما، إذ يعتبر مهاجم تشيلسي، أن المدرب الفرنسي أساء إليه وكذب عليه وحاول التأثير على صورته أمام الجمهور المغربي، واتهمه بالتخاذل في الدفاع عن القميص الوطني، وهو الأمر الذي يرفضه زياش بشدة، مضيفا أن زياش أخبر جامعة الكرة أنه لن يشتغل مجددا مع خليلوزيتش.
وأوضح الموقع ذاته، أكد أن جامعة الكرة، طلبت توسط مقربين وأصدقاء لحكيم زياش فضلا عن أفراد أسرته من أجل تنظيم لقاء بينه وبين خليلوزيتش، وأمام رفضه، اضطرت الجامعة إلى طلب تدخل شخصيات “رفيعة” في الملف التي ستحاول تقريب وجهات النظر لإقناع زياش بالتخلي عن قرار “اعتزاله الدولي” الذي كان أعلنه قبل فترة، خلال وجوده في الإمارات العربية المتحدة على هامش مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية.
ونفى المصدر ذاته، وجود أي علاقة للدولي السابق الحسين خرجة بالموضوع، مؤكدا عدم استعانة الجامعة بخدماته لطي ملف زياش، كما راج في الساعات الاخيرة، مشيرا إلى أن نصير مزراوي زميله السابق بأجاكس امستردام، يعمل على التواصل معه من أجل ضمان حضوره في المعسكر الإعدادي المقبل للمنتخب الوطني، بالنظر للعلاقة الوطيدة بينهما، علما ان مزراوي التقى بخليلوزيتش الأسبوع الماضي بامستردام وأنهى خلافه معه.
وأضاف، موقع “لوماتان سبورت”، أن ثلاثة لاعبين كانوا محور الاجتماع الأخير بين خليلوزيتش وفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، ويتعلق الأمر بنصير مزراوي، وحكيم زياش وأمين حاريت مهاجم مارسيليا الفرنسي، إذ من المنتظر أن يجمع لقاء قريب بينه وبين الناخب الوطني، في أفق استدعائه بدوره لتعزيز صفوف الأسود، في الوقت الذي استبعد المصدر ذاته، أي لقاء مع عبد الرزاق حمد الله، على اعتبار أن خلاف حمد الله كان مع جامعة الكرة، قبل تعيين خليلوزيتش مدربا للمنتخب الوطني، إذ سيكتفي الأخير بتوجيه دعوة له، في حال رغب في الاستعانة بخدماته.