واستعاد ليون اللقب الذي فقده في الموسم الماضي، حيث تغلب على برشلونة اليوم السبت، ليحرز اللقب السادس له في آخر سبعة مواسم، وهو الثامن له في تاريخ البطولة التي بدأت إقامتها في موسم 2001-2002.
وعزز ليون الرقم القياسي الذي يستحوذ عليه في عدد مرات الفوز باللقب برصيد ثمانية ألقاب بفارق أربعة ألقاب عن فرانكفورت الألماني ثاني أكثر الفرق فوز باللقب.
وتجمد رصيد برشلونة عند لقب واحد هو اللقب الذي توج به في الموسم الماضي للبطولة.
وتقدم ليون بثلاثة أهداف سجلتها أماندين هنري وآدا هيغربرغ وكاترينا ماكاريو في الدقائق السادسة و23 و33 قبل أن يحرز برشلونة هدفاً عن طريق نجمته الشهيرة أليكسيا بوتياس في الدقيقة 41 لينتهي الشوط الأول بتقدم ليون 3-1.
وهذه هي المرة الثانية التي تقام فيها المباراة النهائية بالملاعب الإيطالية حيث أقيم نهائي 2016 في ريجيو إيميليا عندما تغلب ليون على فولفسبورغ الألماني بركلات الترجيح.
والتقى برشلونة وليون اليوم للمرة الثانية في نهائي البطولة بعد نهائي 2019 الذي شهد فوز ليون على برشلونة 4-1 في بودابست، ليكون وقتها هو اللقب الرابع في خمسة ألقاب متتالية توج بها ليون في البطولة.
وكان ليون فرض سيطرته على البطولة في العقد الماضي حيث بلغ النهائي تسع مرات بين موسمي 2009-2010 و2019-2020 وأحرز اللقب في سبعة مواسم منها.
ولكن برشلونة حقق طفرة في البطولة الموسم الماضي وانتزع اللقب بالفوز على تشيلسي الإنجليزي 4-0 في المباراة النهائية التي أقيمت في غوتنبرغ، ليكون اللقب الأول للفرق الإسبانية في دوري أبطال أوروبا للسيدات، علماً بأن مشاركته في نهائي 2019 كانت المشاركة الأولى للفريق الإسبانية في نهائي البطولة.
وفي المقابل، خاض ليون اليوم النهائي العاشر له في تاريخ البطولة وحقق اللقب الثامن له.
واستفاد برشلونة من هذا اللقب حيث قفز إلى المركز الثاني في تصنيف الأندية الصادر عن الاتحاد الأوروبي للعبة “يويفا” ليكون خلف ليون مباشرة في هذا التصنيف.
ومع فوزه باللقب اليوم، قلص ليون الفارق بين عدد ألقاب الأندية الفرنسية ونظيرتها الألمانية في البطولة حيث تصدر الأندية الألمانية قائمة الفائزين باللقب برصيد تسعة ألقاب مقابل ثمانية ألقاب لنظيرتها الفرنسية، علماً بأن ليون بمفرده أحرز كل ألقاب الكرة الفرنسية في البطولة.
