أكد النجم المصري محمد صلاح أنه سيبقى في صفوف ناديه ليفربول الانكليزي حتى نهاية عقده الموسم المقبل من دون ان يلتزم ما اذا كان سيجد ده من عدمه.
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول في 30 حزيران/يونيو 2023 وقد دخل في مفاوضات طويلة الامد في الاشهر الاخيرة مع ليفربول من أجل تجديده، لكن الطرفين لم يتوصلا الى اتفاق حتى الآن.
وفي مؤتمر صحافي مفتوح مخص ص لنهائي دوري ابطال اوروبا الذي يجمع ليفربول مع ريال مدريد الإسباني في باريس السبت المقبل، أك د النجم المصري بان كل تركيزه منصب على إحراز اللقب المرموق للمرة الثانية في مسيرته بعد الأول مع ليفربول بالذات عام 2019 عندما تغل ب فريقه على توتنهام 2-صفر.
وقال صلاح “لا أريد التحدث عن (تجديد) العقد. سأبقى هنا بالتأكيد الموسم المقبل، سنرى ماذا سيحصل بعد ذلك”.
تابع اللاعب البالغ 29 عاما الذي أحرز مرة جديدة لقب هداف الدوري الإنكليزي “لا أريد أن أكون أنانيا، الامر يتعلق بالفريق في الوقت الحالي، انه اسبوع في غاية الاهمية بالنسبة الينا، أريد رؤية الكأس بين يدي هندو (جوردان هندرسون قائد الفريق)”.
اما شريكه في خط المقدمة السنغالي ساديو مانيه فرفض بدوره الحديث عن تجديد عقده الذي ينتهي في حزيران/يونيو 2023 ايضا بقوله لشبكة “سكاي سبورتس”.
قال اللاعب في هذا الصدد بعد تكهنات حيال انتقاله إلى بايرن ميونيخ الألماني “السؤال حول مستقبلي سأعلن عنه بعد نهائي دوري ابطال اوروبا. سأجيب على هذا السؤال اذا قررت البقاء او الرحيل بعد دوري الابطال”.
في المقابل، نفى مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب ان يكون مصير كل من صلاح وسانيه مرتبطا بنتيجة المباراة النهائية بقوله “كلا على الاطلاق. لماذا؟ اذا فزنا هل يريدان الرحيل؟”.
واضاف “نحت نتفاوض مع جميع اللاعبين لكن الوقت ليس مناسبا للحديث عن هذا الامر. كل الامور واضحة”.
وتابع “يملك اللاعبون فكرة معينة، ونحن لدينا فكرة معينة وفي بعض الاحوال تتطابق الافكار وفي بعض الاحيان لا يحصل هذا الامر لكن يتم العمل سويا. نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة”.
واعرب كلوب عن أمله في مشاركة لاعب الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا في المباراة النهائية بعد خروجه مصابا ضد ولفرهامبتون في الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي الأحد الماضي بقوله “يبدو انه سيشارك في تدريبات الغد (الخميس). سيكون أمرا مساعدا بكل تأكيد وسنرى على ضوئها”.
وأوضح “بعد المباراة (ضد ولفرهامبتون) لم أكن إيجابيا حيال الإصابة لكننا تلقينا أنباء قللت من شأنها في الليلة ذاتها”.
