تأخر انطلاق المباراة، التي انتهت بفوز ريال مدريد 1-0، لأكثر من نصف ساعة، بعد أن حاولت الشرطة التصدي لمشجعين حاولوا شق طريقهم إلى داخل إستاد فرنسا.
وتعرضت بعض الجماهير بينهم أطفال، لقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة الفرنسية،، للسيطرة على الأحداث.
وأمس الإثنين، قالت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا-كاستيرا، إن المشاكل الأولية حدثت بسبب وجود مجموعة من مشجعي ليفربول دون تذاكر صالحة، واتهمت النادي بالسماح لجماهيره بالخروج عن المألوف.
ونقلت صحيفة ليفربول إيكو عن فيرنر قوله: “يجب أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا واحداً من أفضل المباريات في عالم الرياضة، لكنه تحوّل إلى واحد من أسوأ الانهيارات الأمنية في الذاكرة الحديثة”.
وأضاف: “بالنيابة عن كل المشجعين الذين عانوا من هذا الكابوس، أطالب باعتذار منك، والتأكيد على أن السلطات الفرنسية والاتحاد الأوروبي سيسمحان بإجراء تحقيق مستقل وشفاف”.
وفي مقابلة مع موقع ليفربول الإلكتروني، قال الرئيس التنفيذي للنادي الإنجليزي، بيلي هوغان، إن ليفربول يدرس أيضاً الخيارات القانونية المتاحة بالنيابة عن مشجعيه.