وكتب ألفيش في رسالته “الآن حانت لحظة وداعنا. لقد كانت أكثر من 8 سنوات قضيتها مع هذا النادي، وهذه الألوان، وهذا البيت.. ولكن مثل كل شيء في الحياة، السنوات تمر، والطرق تفترق، والتاريخ يكتب في لحظة ما في أماكن مختلفة”.
وأبدى اللاعب الذي أتم عامه الـ39 الشهر الماضي امتنانه لـ”فرصة” العودة للبرسا من جديد في الموسم الماضي “من أجل قول كلمة الوداع”.
وأكد “أريد أن أشكر أيضاً كل العاملين على فرصة العودة لهذا النادي، وارتداء هذا القميص الرائع مرة أخرى. لا تعلمون مدى سعادتي. أتمنى ألا تفتقدوا لحظاتي المجنونة، وسعادتي اليومية”.
ويرحل الظهير الأيمن الدولي عن “البلاوغرانا” بعد حصد 23 لقباً، من بينها “ثلاثيتين وسداسية”.
واختتم ألفيش رسالته “الآن تُغلق مرحلة رائعة، وتُفتح أخرى أكثر تحدياً. على العالم ألا ينسى: أسد، رغم أن عمره 39 عاماً، إلا أنه يظل أسداً مجنوناً إلى حد كبير”.