وكان داروين نونيز، الذي سيكمل 23 عاماً في 24 يونيو (حزيران)، من أوائل الصفقات التي أبرمها ألميريا تحت إدارة السعودي تركي آل الشيخ، الذي استحوذ على ملكية النادي آنذاك، ودفع حوالي خمسة ملايين يورو وقتها مقابل ضم المهاجم، وهو مبلغ تم استرداده وأضيفت إليه مكاسب تصل لنحو 25 مليون يورو.
وتبلغ الأرقام، التي لم يعلن عنها ألميريا على الإطلاق إلا بعدما نشر بنفيكا وليفربول تفاصيل الصفقة، حيث حصل النادي الإسباني على 15 مليون يورو مقابل الانتقال أول الأمر إلى بنفيكا في صفقة قدرت بـ24 مليون يورو واستفاد منها أيضاً ناديه الأصلي، بينيارول المحلي، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى أضيفت عند الانتقال من بنفيكا إلى ليفربول، نظراً لأن النادي الإسباني وضع بندا لتأمين مبلغ من انتقال المهاجم في المستقبل إلى أي ناد آخر، مثله مثل بينيارول.
وتطور مستوى نونيز مع بنفيكا حتى بات أحد أعمدة الفريق الأساسية وجذب انتباه كبرى الفرق الأوروبية.
وتأخرت مشاركته الاولى مع ألميريا بعد تسع جولات حينما خسر فريقه 2-4 أمام سبورتنغ خيخون، حيث نزل كبديل بين شوطي المباراة، وبعد هذه المباراة بجولتين، نجح في تسجيل الأول، من ركلة جزاء في مرمى إكسترامادورا، من أصل 16 هدفا سجلها مع الفريق الأندلسي.
ورغم صغر سن نونيز، فقد شارك في 32 مباراة مع ألميريا منها 30 كلاعب أساسي ليظهر كم هو لاعب ناضج يمتلك مستقبلاً واعداً.
وفي صيف 2020 انتقل إلى بنفيكا، وظهر الأوروجوائي مع “النسور” في 85 مباراة سجل خلالها 48 هدفاً منها 26 في الموسم المنتهي ليصبح هداف البطولة.
كما أحرز ستة أهداف في دوري الأبطال الذي ودعه بنفيكا على يد ليفربول تحديداً.
وكان نادى بنفيكا قد نشر بيان رسمي أكد فيه أن الصفقة قيمتها 75 مليون يورو، بجانب 25 مليون يورو كمتغيرات.
