وقرّر نادي عموم إنجلترا، المنظم لبطولة ويمبلدون، في أبريل (نيسان) حظر مشاركة الروس والبيلاروس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يعني غياب لاعبين ولاعبات كبار على رأسهم دانييل ميدفيديف، ومواطنه أندري روبليف، والبيلاروسية أرينا سابالينكا، ومواطنتها فيكتوريا أزارنكا.
لكن متحدثاً باسم نادي عموم إنجلترا، قال لصحيفة تايمز: “منظمي البطولة الإنجليزية كانوا عاجزين عن التدخل في تغيير جنسية دزالاميدزه، لأنها مسألة مرتبطة بصلاحيات رابطة اللاعبات المحترفات “دبليو تي أيه”، والاتحاد الدولي لكرة المضرب “أي تي أف”، وأن اللاعبة استوفت شروط القبول”.
وقال المتحدث: “جنسية اللاعب التي يتم تعريفها استناداً الى العلم الذي يلعب تحته في الأحداث الاحترافية، هي عملية متفق عليها تحكمها الدورات (أي رابطتي المحترفين والمحترفات)، والاتحاد الدولي لكرة المضرب”.
واعتبرت رابطة المحترفين، أن قرار البطولة الإنجليزية غير عادل، فيما رأته رابطة المحترفات بأنه شكلٌ من أشكال التمييز، معربةً عن خيبة أمل كبيرة.
وردّ منظّمو البطولة الإنجليزية على هذه القرارات غير المتناسبة التي اتخذتها الرابطتان، معربين في بيان عن خيبة أمل عميقة.