وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قرر “فيفا” تمديد اللوائح التي تسمح للاعبين الأجانب في أوكرانيا باللعب في أماكن أخرى، فيما يعد شاختار حالة خاصة في الوقت الذي لم يتمكن فيه الفريق من اللعب في ملعبه دونباس أرينا منذ عام 2014.
وتم إيقاف بطولة الدوري الأوكراني في فبراير الماضي، مع إمكانية عودة المنافسات في شهر غشت المقبل.
وعاد كل من مارلوس ودينتنهو وجونيور موراييس إلى البرازيل في صفقات إعارة، فيما انضم تيتي إلى ليون الفرنسي على سبيل الإعارة أيضاً، فيما انتقل ثنائي دينامو كييف، فيتينيو وكارلوس دي بينا، إلى البرازيل أيضاً عند بداية الحرب.
ووفقاً لتصريحات الرئيس التنفيذي لشاختار، فقد قام بعض الوكلاء باستباق الأمور قبل صدور قرار “فيفا”، من خلال الاتفاق على صفقات انتقال أكبر مع عمولات أكبر لهم.
وقال بالكين في تصريحات لموقع ذا أتلتيك: “بعض الوكلاء دمرونا، إنهم يحاولون سرقة اللاعبين، أنهم يلعبون المباريات ويتواصلون مع الأندية ويقولون إننا لا ندفع لهم، ويتم خرق الصفقات، لا يمكنك تخيل ما يجري”.
وأضاف: “قرار تجديد العقود في يد وكلاء اللاعبين، لكن ذلك لا يعكس رغبة النادي في حماية اللاعبين والاستثمارات”.