أنهی نادي الجيش الملكي موسمه الأخير في المركز الثالث، للمرة الثانية علی التوالي، رغم مجموعة من الاكراهات، كما توج بلقب كأس العرش، معززا موقعه في صدارة ترتيب الأندية الأكثر تتويجا باللقب الغالي بما مجموعه 12 لقبا.
وجاءت هذه النتاٸج بفضل تظافر مجهودات جميع مكونات النادي من طاقم تقني، أطقم طبية وإدارية، اللاعبين ومسٶولي النادي، الذين عملوا علی تسخير جميع سبل النجاح وتوفير الظروف المواتية لتحقيق نتاٸج إيجابية، فضلا عن الدعم المادي والمعنوي من خلال التحفيزات والمنح، علاوة علی دعم الأنصار والأوفياء من مختلف المدن المغربية رغم غيابهم عن مجموعة من المباريات بسبب العقوبات.
وتعاقد النادي مع مجموعة من اللاعبين، خلال فترتي الإنتقالات الصيفية والشتوية، بتوصية من المدرب السيد سفين فاندربروك، كما يباشر النادي، حالياً، مفاوضاته مع بعض اللاعبين لتعزيز صفوفه استعداداً للاستحقاقات القادمة بناء علی مقترحات اللجنة التقنية، التي يرأسها المدير التقني السيد فيرناندو داكروز، بمعية السيد المدرب.
ورغم تراجع النتاٸج خلال بعض الفترات، تظافرت مجهودات جميع المكونات لتجاوز فترة الفراغ، كما عمد النادي إلی تجديد الثقة في الطاقم التقني لضمان الإستمرارية والحفاظ علی الإستقرار المطلوب.
وأقدم النادي علی تمديد عقود ركاٸز الفريق لمدة أطول سعيا وراء النتاٸج الإيجابية، كما رفض عروضا مغرية، من داخل وخارج المغرب، لتسريح مجموعة من نجومه بغية الحفاظ علی الإستمرارية في رحلة البحث عن الألقاب.
وإذ ينوه النادي العسكري بمجهودات جميع مكوناته، فإنه يناشد الجماهير الوفية بمواصلة مسلسل الدعم والمساندة لتحقيق نتاٸج ايجابية إيمانا منه بكونها تعتبر رقما صعبا في معادلة الألقاب.
وسيحرص النادي علی موافاتكم بآخر مستجدات الفريق لوضع أنصاره في الصورة وتقريبهم من المعلومة.
جميعا وراء الزعيم.. جميعا وراء فريق المغاربة !