وأوضحت مصادر من برشلونة أن النادي يحتاج إلى توفير ما بين 30 و40 مليوناً في بند الرواتب حتى يتمكن من تسجيل هؤلاء اللاعبين الثلاثة.
ومن شأن إبرام صفقة دي يونغ، الذي قدم يونايتد نظير ضمه 75 مليون يورو بالإضافة إلى 10 متغيرات أخرى، أن يوفر 42 مليون يورو للنادي الكاتالوني.
ويكلف لاعب خط الوسط الهولندي البالغ من العمر 25 عاماً برشلونة 19 مليوناً بشكل مجمل لكل موسم، وهو ما يجعل النادي الإسباني بحاجة إلى تعديل الموازنة المخصصة للرواتب حتى يتمكن من تسجيل الصفقات الجديدة.
وإذا توجه دي يونغ أخيراً إلى مانشستر، فإنه سيلتقي مرة أخرى في يونايتد مع إريك تن هاغ، المدرب الذي تألق معه في أياكس.
وتعتقد الإدارة الرياضية لبرشلونة أن رحيل لاعب خط الوسط “البرتقالي” سيسمح أيضاً بإعطاء المزيد من الأهمية للاعبين الشباب ذوي الكفاءة المؤكدة مثل غافي ونيكو.
ومع ذلك، فإن انتقال الدولي الهولندي لن يحل تماماً كل مشكلات برشلونة، الذي باع أخيراً 10% من حقوق البث التلفزيوني من عوائد رابطة “لاليغا لمدة 25 عاماً إلى صندوق الاستثمار “Sixth Street” مقابل 207.5 مليون يورو، وفي الأسابيع المقبلة، يمكن أن يفعل الشيء نفسه مقابل 15% إضافية.
وحتى لو أتم صفقة دي يونغ، سيكون لدى النادي زيادة غير مقبولة في موازنة الرواتب، لذا سيظل بحاجة إلى خفضها بواقع يتراوح ما بين 20 و25 مليوناً لتسجيل لاعبين آخرين هما عثمان ديمبيلي، الذي سيرتدي قميص “البلوغرانا” مرة أخرى بعد شد وجذب في الفترة السابقة ورفائيل دياس.