وفي العام الماضي فاز بالجائزة، التي يتم تقديمها مع بداية كل موسم لتكريم الإنجازات البارزة التي تفوق الرياضة، سيمون كاير والفريق الطبي الدنماركي، بسبب رد فعلهم عندما تعرض كريستيان إيركسن لسكتة قلبية في يورو 2020.
وأثنى رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر سيفرين، على ساكي، الذي سيسير على خطى مواطنيه الإيطاليين باولو مالديني، وجياني ريفيرا، وفرانشيسكو توتي، في الحصول الجائزة لابتكاراته التكتيكية التي لا نهاية لها والتي أعادت تشكيل كرة القدم.
ويعود الفضل لساكي في تحويل اللعبة من خلال الاعتماد على الضغط العالي خلال توليه تدريب ميلان لأربعة أعوام في الفترة من 1987 إلى 1991، وتوج خلالها بلقب الدوري الإيطالي ولقبين متتاليين في كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري الأبطال) عامي 1989 و1990.
وقاد ساكي المنتخب الإيطالي لنهائي كأس العالم 1994، ولكنه خسر المباراة النهائية أمام المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح.
وقال سيفرين: “هذه الجائزة تعترف بالتميز المهني والأكثر من ذلك فهي تكرم إرث تركه أشخاص استثنائيين في لعبة كرة القدم”.
وأضاف: “عدد قليل جداً من الناس أعادوا تشكيل فلسفة اللعبة بالطريقة التي انتهجها ساكي، لذلك فإن الرياضة نفسها يمكن ملاحظتها في عصرين قبل ساكي وبعده”.
وأكد: “الاختراعات التكتيكية التي لا تنتهي التي قدمها هي اليوم أسس أي دليل لكرة القدم، تبعته أجيال كثيرة من المدربين”.