تراجع المنتخب الوطني المغربي الأول مركزا واحدا، في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الصادر اليوم الخميس ليحل في المركز الـ (23 ) ب 1558.35عالميا لكنه حافظ على وصافته للتصنيف قاريا وعلى ريادته للمنتخبات العربية.
وغابت المنافسات الدولية على مدار الفترة الماضية، مع انطلاقة الدوريات في موسمها الجديد 2022-2023 في أغلب أنحاء العالم.
ورغم التوقف في الشهر الحالي، أقيمت 58 مباراة دولية في منافسات الرجال، أغلبها في قارتي آسيا وإفريقيا، حسب الموقع الرسمي للفيفا.
ويشهد شهر سبتمبر المقبل، فترة توقف دولي من المؤكد أنها ستسفر عن تعديلات بالجملة في تصنيف المنتخبات.
وعلى صعيد القارة السمراء واصل المنتخب السنغالي تصدر ترتيب أفضل المنتخبات في إفريقيا والمركز الـ18 عالميا، متبوعا دائما بالمنتخب الوطني المغربي ، ثم المنتخب التونسي (30) والنيجيريي (31) والكاميروني (38) ثم المصري في المرتبة 40، يليه مباشرة منتخب الجزائر.
وعربيا واصل اسود الأطلس تصدر المشهد متبوعا بالمنتخب التونسي، فيما حال المنتخب المصري ثالثا والجزائر وقطر والسعودية والإمارات.
وعلى مستوى قمة التصنيف ظلت المراكز العشرة الأولى في التصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات كما هي دون تغيير.
وحافظ منتخب البرازيل على موقعه في صدارة التصنيف العالم برصيد 56. 1837 نقطة يليه منتخب بلجيكا في المركز الثاني برصيد 92. 1821 نقطة.
وجاء منتخب الأرجنتين في المركز الثالث ثم فرنسا في المركز الرابع ثم إنجلترا في المركز الخامس وإسبانيا في المركز السادس وإيطاليا في المركز السابع وهولندا في المركز الثامن والبرتغال في المركز التاسع والدنمارك في المركز العاشر.
وظل منتخب إيران في صدارة تصنيف المنتخبات الآسيوية يليه منتخب اليابان ثم كوريا الجنوبية في المركز الثالث وأستراليا في المركز الرابع وقطر في المركز الخامس والسعودية في المركز السادس والإمارات في المركز السابع.
وخارج قائمة أفضل 100 منتخب، إضافة إلى بوتسوانا وموريتانيا، سجلت موزمبيق (المرتبة 116، + 2) وأنغولا (المرتبة 120، + 2) تقدماً، على غرار برمودا (المرتبة 168، + 2)، مع العلم أن المواعيد النهائية الدولية العديدة المقبلة، في سبتمبر على وجه الخصوص، ستؤدي بالضرورة إلى تغييرات أكثر أهمية.