وصرح لاسو خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية: “كحكومة وكبلد، نحن سعداء للغاية لاستضافة هذا الحدث التابع للكونميبول في الإكوادور، والذي يحظى بأهمية قارية وعالمية”.
وأبدى الرئيس تقديره للكونميبول لاختياره الإكوادور “مقراً لهذا النهائي” وامتدح “بشكل خاص رئيسه أليخاندرو دومينغيز”، الذي أبرز بدوره موقف الحكومة الإكوادورية لإعلانها النهائي حدثا ذا أهمية وطنية بالنسبة للبلاد.
وقال دومينجيز: “شكراً لكم أيها الرئيس لاسو لتوقيعكم على هذه الاتفاقية والتزام حكومتكم” بإقامة هذا الحدث الرياضي البارز.
ووقع على الاتفاقية أيضاً كل من رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم فرانسيسكو إيجاس، وعمدة غواياكيل سينتيا فيتري، ووزير الرياضة سباستيان بالاسيوس.
كما قدم لاسو الشكر للكونميبول على اختيار عاصمة بلاده، كيتو، موقعا لاستضافة بطولة كأس ليبرتادوريس للسيدات التي ستقام في أكتوبر المقبل، بمشاركة 16 فريقا من أمريكا الجنوبية.
من جانبه أكد دومينجيز أن تغيير صيغة إقامة نهائي ليبرتادوريس، لتتحول من مباراتي ذهاب وعودة إلى نهائي من مباراة واحدة في موقع معين، كان أحد أفضل قرارات الكونميبول.
وأضاف أن “نهائيات الذهاب والعودة كانت حروبا حقيقية؛ نهائي المباراة الواحدة أصبح بمثابة الاحتفالية، لأن هذا هو جوهر كرة القدم”.
ومن المقرر أن يقام النهائي على ملعب مونومنتال “إيسيدرو روميرو” بقلب مدينة جواياكيل، حيث سبق وأن أقيمت مواجهتا نهائي لكأس ليبرتادوريس في عامي 1990 و1998.
