أكد الإطار الوطني فؤاد الصحابي أن تعيين وليد الركراكي على رأس المنتخب الوطني “قرار صائب، لأن المرحلة بحاجة إلى دماء جديدة، سيما بعد الصراعات التي وسمت حقبة البوسني وحيد خاليلوزيتش”.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تقتضي الالتفاف حول الإطار الوطني وليد الركراكي، الذي استطاع في ظرف وجيز تحقيق عدة ألقاب سواء داخل المغرب أو خارجه.
واعتبر الصحابي أن نجاح الركراكي في مهمته الجديدة ” هو نجاح للإطار الوطني المغربي، الذي أعيد إليه الاعتبار بتعيين الركراكي مدربا وطنيا”، مؤكدا ان هذا الاخير ” يملك من الكفاءة والتجربة ما يؤهله لتحقيق نتائج إيجابية رفقة المنتخب الوطني، الذي يتوفر على عناصر لها تجربة كبيرة ولعبت فيما بينها كثيرا ، بالرغم من ضيق الوقت