أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن خسارة صافية بمبلغ5ر115 مليون جنيه إسترليني(9ر130 مليون دولار) لموسم 2021-2022، وذلك رغم ارتفاع الإيرادات بنسبة 18 بالمئة إلى 583 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن الأرقام الصادرة عن الربع الأخير من العام المالي، والذي انتهى في حزيران / يونيو الماضي، أظهرت أن الخسائر ارتفعت بمقدار 23 مليون جنيه إسترليني في الـ 12 شهرا الأخيرة.
كما ارتفع صافي ديون النادي من 5ر419 مليون جنيه إسترليني في عام 2021 إلى 9ر514 مليون في العام الجاري، بزيادة وصلت إلى أكثر من 22 بالمئة.
وارتفعت إيرادات النادي بمقدار 1ر89 مليون جنيه إسترليني، فيما دفع يونايتد 6ر33 مليون جنيه إسترليني في شكل أرباح للمساهمين.
وقال كليف باتي، المدير المالي للنادي: “أرقامنا لعام 2022 تعكس تعافينا من الوباء، وعودة الجماهير وشركاء دعاية جدد، والتي يقابلها زيادة الاستثمار لدعم الفريق”.
وأضاف: “نتائجنا تأثرت سلبا بغياب الجولة الصيفية في تموز / يوليو عام 2021، بالإضافة إلى التكاليف الاستثنائية وزيادة تكاليف المرافق وتأثير ضعف الجنيه الإسترليني على تكاليف التمويل غير النقدي”.
ونتيجة للتعاقد مع أسماء مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو وجادون سانشو والفرنسي رافائيل فران، زادت الأجور بنسبة 1ر19 بالمئة لترتفع بمقدار6ر61 مليون لتصل إلى 2ر384 مليون جنيه إسترليني.
وتعد الأرقام هي الأكبر في تاريخ الدوري الإنجليزي، لتتجاوز بذلك رقم مانشستر سيتي والبالغ 355 مليون جنيه إسترليني.
