وخلال احتفال ريتشارلسون بالهدف الثاني له ألقيت موزة من المدرجات باتجاه لاعبي البرازيل الذين انتفضوا ضد هذا التصرف العنصري.
وأصدر الاتحاد البرازيلي بياناً جاء فيه “حلقة أخرى من العنصرية في عالم كرة القدم”.
وقال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيز: “يجب أن يحدث تغيير جوهري للقضاء على هذا النوع من الجرائم من على هذا الكوكب، أصر على القول إن العقوبات بحاجة إلى أن تكون أشد”.
ورد الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان: “ندين وبشدة أي ممارسة عنصرية قد تحدث في أي ملعب في العالم، وإن تأكد من خلال التثبت في هوية الشخص الذين قام برمي (الموزة) بأنه تونسي الجنسية فإننا نعتذر نيابة عنه وباسم كل التونسيين الذين كانوا حاضرين في الملعب”.
وأبدى الاتحاد التونسي استغرابه من عدم الإشادة بما وصفه “السلوك المثالي للأغلبية الساحقة من الجماهير التونسية الحاضرة والتي تجاوز عددها يوم 40 ألف متفرج”.