وتابع لابورتا: “من المقلق للغاية” أن تتحمل “الأندية” حالياً “جميع التكاليف وجميع المخاطر”، وحلل الوضع السلبي الذي تجد كرة القدم الأوروبية نفسها فيه الآن قائلاً: “هناك ديناميكية سلبية تتمثل في الحضور إلى الملاعب ومتابعة التلفاز وجذب الشباب، الذين تغريهم أشكال الترفيه الأخرى، هناك تشويه من جانب نوادي الدول، التي تحظى بموارد غير محدودة، من الواضح أنه أمر يزعزع الاستقرار”.
وتكمن مشكلة رئيس برشلونة في أن “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يمنح المزيد والمزيد من الصلاحيات لأندية الدول”، وبهذا المعنى، اعتبر أن السوبر ليغ سيترتب عليه “منافسة أكثر تكافأ لكل ناد للتنافس بموارده وبدون تشويه” أندية الدول.
وأضاف: “الأندية تحكم مصيرنا، يضحكني أن تقول أندية الدول إن من هم في السوبر ليغ هم الأثرياء”.
وأكد: “لا يكن لديكم أدنى شك في أنها ستكون منافسة مفتوحة، تقوم على الجدارة واحترام بطولات الدوري في الدول، إذا كان قرار الاتحاد الأوروبي مواتياً، فسنكون قادرين على العمل دون ضغوط لاقتراح تنسيق منافسة تروق للجميع”.
وخلال التقرير الذي تم تقديمه أمام الجمعية، كشف لابورتا أن شركة سبوتيفاي السويدية متعددة الجنسيات، الراعي الرئيسي لنادي برشلونة، ستدمج اللغة الكاتالونية في تطبيقها، في إطار تحالفها مع كيان “البلاوغرانا”.
وذكّر لابورتا في خطابه بأنهم “جميعاً” أنقذوا النادي، وتابع: “نحن أفضل ناد رياضي في العالم، لكن المهمة لم تنته، يجب أن نواصل العمل، العمل الجاد والجيد، لتحقيق الاستقرار في الكيان؛ للتطلع إلى الأمام وبناء أفضل نسخة من برشلونة في التاريخ”.
وأكد لابورتا أن النادي اضطر إلى اللجوء إلى “مبيعات الأصول” ليعود للمنافسة مرة أخرى، مشدداً على أن هذه الآليات الاقتصادية أبقت برشلونة “على قيد الحياة، لدينا قدرة كبيرة على جذب رأس المال وتوليد دخول، والأهم من ذلك، أن يتم دون فقدان الاستقلالية فيما يتعلق بنموذج الحوكمة والملكية لدينا”.