وألقى مسؤولون اللوم في كارثة التدافع، التي وقعت في إستاد كانجوروهان في مقاطعة جاوة الشرقية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، على استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع داخل الملعب، وهو إجراء من أجل السيطرة على المشجعين لكن “فيفا” سبق أن حظرته ومنعته.
وقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم الأسبوع الماضي إنه من المتوقع أن يلقي إنفانتينو كلمة أمام مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في بالي في نوفمبر حول استعداد إندونيسيا لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى.
وتحت ضغط كبير لتفسير واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، أصدر فريق لتقصي الحقائق، شكلته الحكومة الإندونيسية، تقريراً الأسبوع الماضي خلص إلى أن الاستخدام “المفرط والعشوائي” للغاز المسيل للدموع كان السبب الرئيسي في وقوع الكارثة.