قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد إلغاء نتائج الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الجزائري للعبة، التي جرت بتاريخ 22 أكتوبر، والتي أسفرت عن فوز كريمة طالب، بمنصب الرئاسة خلفاً للمكتب المؤقت الذي كان يقوده اللاعب الأسبق عبد الكريم بن جميل.
استند الاتحاد الدولي في قرار بطلان نتائج الانتخابات، عبر مراسلة للهيئات الرياضية الجزائرية، إلى عدم استيفاء الجمعية الاستثنائية للاتحاد الجزائري المنعقدة بتاريخ 12 أكتوبر لمطابقة لوائحه مع لوائح الاتحاد الدولي، مع شرط قانوني أساسي وهو ضرورة مصادقة 1+50 بالمئة من أعضاء الجمعية العمومية على اللوائح الجديدة أي الأغلبية البسيطة.
وصادق 26 عضواً فقط من الجمعية العمومية على مطابقة اللوائح من أصل 144، علماً أن 73 عضواً فقط حضروا أشغال الجمعية الاستثنائية.
ويتعين على الاتحاد الجزائري لكرة اليد إعادة تنظيم جمعية عمومية استثنائية، ثم انتخابات جديدة.
ويتردد أن كريمة طالب، ستترشح مجدداً لخوض سباق الانتخابات خاصة وأنها تحظى بدعم لافت من الجمعية العمومية.