بمزيج من الأداء الجماعي والمهارات الفردية، وقد اختبروا كذلك بقوة أعصابهم في تحدي ركلات الترجيح وأظهروا نجاعة كبيرة”.
وتابع تقرير الفيفا:” كل جوانب المنتخب الأرجنتيني تعرضت للاختبار خلال مشواره لحصد اللقب وقد حقق نجاحا مذهلا، وكان لاعبو الارجنتين قد دخلوا البطولة بتوقعات عالية، فهم أبطال أمريكا الجنوبية ويقودهم النجم ليونيل ميسي في آخر ظهور له على المسرح العالمي، وهذا الوزن كان ثقيلا على أكتاف لاعبي المنتخب، ولكن رجال المدرب ليونيل سكالوني نجحوا في التحدي وأنهوا البطولة في المركز الأول”.
تقييم جيد جدا لفرنسا
وأعطى “الفيفا” منتخب فرنسا تقدير “جيد جدا”، وقال إنه كان من المنتخبات التي تفوقت واستحقت هذا التقدير، لافتا إلى أن ركلة ترجيح واحدة منعته من الحفاظ على لقبه، مؤكدا أنه كان قويا وتخطى بسهولة منافسيه في مختلف مراحل البطولة.
ومنح التقرير منتخب كرواتيا أيضا تقدير “جيد جدا”، قائلاً إن كرواتيا حققت نتائج مميزة رغم أن عدد سكانها لا يزيد عن أربعة ملايين نسمة، وهو ما يقل بعشرات الملايين عن دول أوروبية أخرى غابت عن مونديال قطر مثل إيطاليا وتركيا ورومانيا.
ولقي منتخب اليابان الإشادة أيضا من “الفيفا”، حيث حصل على تقدير “جيد جدا”، بعدما شارك في مهمة إنهاء مشوار المنتخبات الأوروبية العملاقة مبكرا، حيث ساهم فوزه الافتتاحي على منتخب ألمانيا في إقصاء بطل 2014 من دور المجموعات، فيما كان الفوز الأخير على إسبانيا مثيرا للإعجاب بنفس القدر أو أكثر وقد فتح الباب لمواجهة في ثمن النهائي مع كرواتيا.
وأكد “الفيفا” أن منتخب اليابان كان على بعد خطوة من التقدم أكثر في البطولة، لكنه كان ضحية نجاح منافسه الكرواتي المذهل في ركلات الترجيح.