وصف المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش إقالته من منصبه مدربا للمنتخب للمغربي -الصيف الماضي- وحرمانه من قيادته في مونديال قطر 2022، حيث تألق أسود الأطلس، بأنه “نزع كبريائه منه”.
في تصريحات لموقع الأخبار الكرواتي “تيبورتال إتش آر”، قال خليلوزيتش “لقد نزعوا مني كبريائي، لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم، لأنه كان يجب أن يكون مونديال قطر بمنزلة نهاية مسيرتي التدريبية أيضًا”.
وأبلى المنتخب المغربي -بقيادة مواطنه وليد الركراكي (47 عاما)، الذي تسلم قيادة أسود الأطلس خلفا لخليلوزيتش أواخر أغسطس/آب الماضي- البلاء الحسن في العرس العالمي في قطر، ببلوغه المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم العربية والأفريقية.
المنتخب المغربي أصبح أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم (غيتي)
ونجح المنتخب المغربي في الإطاحة بمنتخبات عريقة، أبرزها إسبانيا في ثمن النهائي والبرتغال في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي.
وأنهى أسود الأطلس المونديال في المركز الرابع، بعد الخسارة أمام كرواتيا (1-2) التي كانت أول منتخب واجهه في دور المجموعات عندما تعادلا سلبا.