وفي بيان رسمي، ذكر إنفانتينيو أن بيليه “فريداً” من نواحٍ عديدة، موضحاً أن كل من يحبون كرة القدم لم يرغبوا أبداً في بدء غياب لاعب كرة القدم السابق عن عالمنا.
بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على إنجازاته الرياضية، موضحاً أنه “كان اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات”.
وتابع: “مهاراته وآفاقه لم يسبق لهما مثيل. فعل بيليه أشياء لم يكن يحلم بها أي لاعب آخر”.
وأوضح أن “صورته وهو يضرب الهواء على سبيل الاحتفال هي واحدة من أكثر صور رياضتنا رمزية، وهي محفورة في تاريخنا”.
وأضاف: “في الواقع، بما أن كرة القدم المتلفزة كانت لا تزال في مهدها في ذلك الوقت، لم نشاهد سوى لمحات صغيرة مما كان قادرا على فعله”.
كما أعلن أن “الملك” كان دائماً يرتقي إلى القمة “بابتسامة مرسومة على وجهه” على الرغم من أن كرة القدم في زمن بيليه “كانت دائما خشنة”.
وقال رئيس “فيفا” “على الرغم من أنه كان يعرف كيف يدافع عن نفسه، إلا أنه كان دائماً رياضياً مثالياً في ظل احترام حقيقي لمنافسيه. لقد كان لي الشرف الكبير بلقائه في عدة مناسبات”.
وتنظم مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، على ملعب سانتوس الإثنين المقبل، على أن يدفن رفاته الثلاثاء، وفقاً لما أفاد به النادي، الذي لعب فيه معظم حياته المهنية.
وتوفي البرازيلي، الذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم في جميع الأزمنة، الخميس عن عمر 82 عاماً، إزاء مضاعفات مرض السرطان الذي كان يعاني منه.
ورحل بيليه محاطاً بعدد من أبنائه وأحفاده الذين قضوا معه عيد الميلاد في المستشفى في ساو باولو، حيث كان محتجزاً منذ 29 من نوفمبر الماضي.
