ووضع الجثمان على أرض معقل نادي سانتوس، فيلا بيلميرو، وظل مفتوحاً أمام الجمهور لمدة 24 ساعة، وتوافد العديد من المسؤولين وآلاف المشجعين لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وحضر رئيس البرازيل لولا دا سيلفا التكريم الأخير في الملعب بعد يومين فقط من توليه رئاسة الدولة.
واصطف الآلاف المشجعين الراغبين في توديع أيقونتهم لساعات طويلة للوصول إلى الإستاد.
ورافق التابوت المفتوح الذي يحتوي على رفات بيليه الملفوف بعلم سانتوس والعلم البرازيلي ومُحاط بأكاليل الزهور، عناصر من أكاديمية الشرطة العسكرية في ساو باولو.
وجرت مراسم مهيبة لتكريم بيليه، الذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، ووضعت في مدرجات الملعب لافتات عملاقة مكتوب عليها “يحيا الملك” و”بيليه 82 عاما” و”الوحيد الذي أوقف حرباً”.
وسيجوب موكب الجنازة شوارع مدينة سانتوس، الواقعة على بعد 80 كيلومترا من ساو باولو، باتجاه المقبرة التي سيدفن فيها بيليه.
ومن المتوقع أن يمر الموكب عبر المنطقة التي تعيش فيها والدة بيليه، سيليست أرانتس، التي أتمت مؤخرا 100 عام من العمر.
