أكد رومان سايس بتصريحات لشبكة قنوات “بي إن سبورتس” الناطقة بالفرنسية، اليوم الإثنين، على قدرة “الأسود” على حمل لقب المونديال في يوم من الأيام، بعدما كان قريبا من ذلك في قطر حين بلغ الدور نصف النهائي.
وأضاف سايس: “هناك العديد من الذكريات الرائعة عشناها في مونديال قطر، لقد كان مشوارا استثنائيا بالوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم، وأقصينا منتخبات كبيرة في طريقنا، لعبنا أمام جماهيرنا وكنا نشعر بأننا نلعب في ملعبنا، وبعد العودة إلى المغرب كانت الأجواء رائعة جدا، خاصة حين التقينا بالملك، كانت لحظات قوية بالنسبة لنا، وستبقى راسخة في أذهاننا”.
واشاد سايس بالاطار وليد الركراكي،: “الركراكي جاء إلى المنتخب بعزيمة كبيرة، ورغم ضيق الوقت في التحضير للمونديال، فإنه كان يستهدف تحقيق نتائج كبيرة في البطولة، ولم يتحجج أبدا بضيق الوقت، لقد جلب شيئا خاصا للمنتخب، وأشعرنا بمسؤولية المشاركة في بطولة بحجم كأس العالم، وقال لنا نحن نملك منتخبا يمكنه مقارعة أي منتخب في العالم”.
وتابع بالقول: “لقد سافر (الركراكي) إلى تركيا للقائي شخصيا، قبل إعلانه مدربا للمنتخب بشكل رسمي، وتباحث معي في العديد من النقاط المهمة في لقاء دام لأكثر من 4 ساعات، وشرح لي تصوره والعديد من الأمور الأخرى من الناحية الفنية، وأعتقد أن هذا الأمر كان نافعا لنا، بعدها سافر للقاء لاعبين آخرين في المنتخب وقام معهم بالأمر نفسه، وكان ذلك من أجل تدارك ضيق الوقت في التحضير للمونديال”.
وأكد سايس أن الفوز على بلجيكا جعل اللاعبين يحلمون بالتألق، مضيفا: “بعد المباراة الأولى، وبعد مباراة جيدة وتعادل رائع أمام كرواتيا، رغم أننا ندمنا على تضييع بعض الفرص في النهاية، وبعدها في لقاء بلجيكا عرفنا كيف نصحح الأخطاء ولعبنا بثقة كبيرة، وفوزنا على بلجيكا دفعنا نحو الأمام، وحررنا هجوميا، وكان لنا الحظ في دعم كبير من طرف الجماهير التي كان لها دور كبير في ما حققناه”.
وعاد نجم دفاع “الأسود” إلى الإصابات التي ضربت منتخبه قبل نصف النهائي، وتابع: “تعرضنا لعدة إصابات في المونديال، وكانت الأمور معقدة في مباراة نصف النهائي (أمام فرنسا)، لكن ورغم كل ذلك لم نكن بعيدين عن معانقة السحاب، وهذا الإنجاز يحفزنا للتألق في البطولات المقبلة التي سنشارك فيها. يمكننا أن نكون في يوم من الأيام أبطالا للعالم. نملك الرغبة والإمكانات لأجل تحقيق ذلك، وهناك منتخبات أفريقية أخرى يمكنها التألق في المونديال
