تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع صور متداولة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو”، خلال حضوره “شان” الجزائر و”موندياليتو” المغرب.
وشدد عدد كبير من المتابعين على أن رئيس “فيفا”، صارت تربطه علاقات وطيدة مع المسؤولين المغاربة، وأن المتابع لزياراته المتواصلة إلى المغرب، يجزم أن المسؤول الأول بالاتحاد الدولي لكرة القدم، يتصرف وكأنه بين “عائلته” الكبيرة، بدليل حجم الأنشطة التي يقوم بها في كل مرة يحل فيها ببلادنا.
وأجريت أول يوم أمس مباراة استعراضية بين أساطير الكرة الوطنية والعالمية، بمركب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بمدينة الرباط، على هامش كأس العالم للأندية التي تختتم فعالياتها السبت بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط.
واعتبر عدد من المتابعين أن الطريقة التي استقبل بها “إنفانتينو” في الجزائر، تزامنا مع بطولة إفريقيا للمنتخبات المحلية، كانت أشبه ما تكون بـ”اعتقال” في ثكنة عسكرية، في إشارة إلى حضور الفريق “السعيد شنقريحة”، وكأنه مدعو لاجتماع “حرب” وليس تظاهرة رياضية، لها طقوس وإجراءات خاصة.
ويبدو من خلال الصور الملتقطة، أن رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو ينظر باستغراب كبير لتواجد رئيس أركان الجيش الجزائري في مقدمة مستقبليه لحضور إفتتاح كأس أفريقيا للمحليين.
و ظهر إنفانتينو وهو مستاء من حضور شنقريحة إلى جانبه، خاصة وأن الفيفا، تحارب كل ما يتحكم في كرة القدم خارج إطار الرياضة، حيث إستبعدت روسيا من تصفيات كأس العالم بسبب الحرب على أوكرانيا.
واعتبر عدد من المتتبعين والإعلاميين أن الفرق بين الدول المدنية و الأنظمة العسكرية .. في الجزائر التقى رئيس الفيفا بوزير الدفاع والرئيس و مانديلا الصغير الذي لا مهنة له سوى انه حفيد مانديلا.. بينما في المغرب التقى انفانتينو بمسؤول وحيد هو رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم..
ففي الوقت الذي إستضافت فيه الدولة المجاورة، في كأس “الشان” النكرة “مانديلا”، فإن العاصمة الرباط شكلت وجهة لنجوم الكرة العالمية، ففضلاً عن أرمادة النجوم التي يعج بها ريال مدريد المشارك في البطولة، فإن المنصة الشرفية بملعب مولاي عبد الله، عجت بنجوم وأساطير الكرة على رأسهم، البرازيلي زيكو، الإيطالي، ديل بييرو، الأرجنتين سولاري، البرازيلي روبيرتو كارلوس، الفرنسي سيلفستر، الفرنسي دجوركاييف، المدرب الفرنسي ارسين فينغر، الفرنسي كريستيان كاريمبو، النيجيري أموكاشي، الحارس المصري، عصام الحضري، الحكم الإيطالي كولينا.
وشاهد العالم، النجوم و الأساطير على شاشات القنوات التي بثت نهائي الموندياليتو من الرباط، في رد على البؤس القادم من “هوك”، بإستضافة نكرة متخصص في النصب والاحتيال، بايعاز من نظام العصابات.
كما تابع العالم، نجاحاً باهراً في التنظيم و الترحيب بضيوف المملكة، دون أن يسجل أي بؤس كما وقع لدى الجيران، من إستغلال سياسي أو مهاجمة لأحد، بل تم الترحيب بالجماهير الجزائرية التي تابعت مباريات الموندياليتو بكل حرية ورفعت علم بلادها بملعب مولاي عبد الله.
وكالات