تكبد نوفاك ديوكوفيتش أول خسارة له هذا الموسم في قبل نهائي بطولة دبي للتنس أمس الجمعة، أمام دانييل ميدفيديف، لكنه كان سعيداً بمستويات لياقته البدنية خلال البطولة بعد عودته من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وتعرض ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً لتمزق في عضلات الفخذ الخلفية بطول ثلاثة سنتيمترات في طريقه للفوز ببطولة أديليد المفتوحة قبل أن يفوز بلقبه 22 في البطولات الأربع الكبرى في بطولة أستراليا المفتوحة ليتساوى مع الإسباني رافائيل نادال.
وقدم اللاعب الصربي البالغ من العمر 35 عاماً أداء قوياً في دبي قبل أن يخسر 6-4 و6-4 أمام ميدفيديف.
وقال ديوكوفيتش للصحافيين: “خسرت أمام منافس أفضل، أعلم أنني لم ألعب بشكل جيد في بعض اللحظات الحاسمة لكن ذلك كان أيضاً بسبب جودة التنس التي يتمتع بها”.
وتابع: “الطريقة التي شعرت بها طوال الأسبوع تجعلني راضياً حقاً عن الحالة الحالية لجسدي، ولا أعرف كيف سأتفاعل مع العودة بعد الإصابة، أنا سعيد حقاً”.
وقال ديوكوفيتش، أحد أبرز الرياضيين غير المحصنين ضد كوفيد-19، إنه لا يزال ينتظر نتيجة طلب للحصول على تصريح خاص لدخول الولايات المتحدة، حيث يتعين على المسافرين الأجانب تقديم دليل على التطعيم قبل دخول البلاد.
وإذا لم يتمكن من المنافسة في بطولات الملاعب الصلبة في إنديان ويلز وميامي في وقت لاحق من هذا الشهر، فإن بطولة ديوكوفيتش القادمة ستكون على الملاعب الرملية في مونتي كارلو في أبريل المقبل.
وقال اللاعب الصربي: “ما زلت انتظر الأخبار من أمريكا، إذا لم تكن هناك أمريكا، أعتقد أنني سألعب في الملاعب الرملية، ربما تكون مونتي كارلو البطولة القادمة، إذا كان هذا هو الحال، فسوف آخذ بعض الوقت واستعد بعدها”.
وتابع: “الملاعب الرملية، كما قلنا الأكثر إجهاداً، إنها تستغرق وقتاً أكثر من أي أرضية أخرى للاستعداد لها”.
