برسم الدورة 19 من البطولة الوطنية تنقل الفريق نحو شرق المملكة لمواجهة نهضة بركان .
المباراة انتهت بالتعادل 3-3 ولكنها عرفت تحكيما كارثيا .
حيث تفنن الطاقم التحكيمي في التلاعب بالقوانين بشكل مستفز للغاية .
علامات استفهام ضخمة نضعها حول المديرية المركزية للتحكيم فرغم ما صُرف من ملايير واعتماد تقنية VAR فلازال هناك حكام يرتكبون أخطاء الهواة ، ويفسرون البنود بشكل مغاير عن ما يصدره المجلس الدولي لكرة القدم IFAB .
والخطير هو تحويرهم للحالات التحكيمية حسب الفرق وليس حسب ما يفسره القانون .
الدقيقة 77 : العملود يتجاوز الفحلي هذا الأخير يعمل على ايقافه من خلال شد القميص ، القانون واضح في هذه الحالة .
لكن الحكم برقية يبدو أنه قد تلقى برقية تحيله لطرد اللاعب فتغاضى عن اخراج الانذار الثاني .
الدقيقة 91 : خطأ نهضة بركان لا ينفذ من مكانه ، والحكم لا يحرك ساكنا .
تتمة الهجمة تعرف لمس واضح للكرة باليد من لاعب نهضة بركان وهو ما نتج عنه هدف التعادل 2-2 والطاقم التحكيمي في خبر كان .
الدقيقة 94 : العملود يلعب الكرة بقدمه لتصطدم بيده بشكل غير مقصود .
لقطة عادية ، ولكن غرفة الفار تستدعي الحكم وهذا الأخير بلا أي تردد يعلن ضربة جزاء بشكل فاضح ينم عن جهل تام بالقوانين .
حتى التنفيذ كان خاطئا بدخول مجموعة من اللاعبين لمنطقة الجزاء .
هناك حالات عديدة التي كانت تستحق الانذار الثاني على لاعبي نهضة بركان ، لكن الحكم كان ذكيا في توزيع البطائق وتفادي الطرد .
أخطاء غيرت مجرى المباراة وساهمت بشكل مباشر في تضييع نقطتين ..
ما حدث اليوم ببركان ماهو إلا مسلسل طويل لما يتعرض له النادي منذ بداية الموسم ، من قرارات تحكيمية تدعو للاستغراب ، وتؤكد أن الفريق مستهدف وأن هناك جهات تحاول بكل الوسائل الممكنة إبعاد الفريق عن المنافسة عن اللقب الثالث على التوالي .
حالات غريبة فعلى سبيل المثال للحصر لازال الرأي العام يتسائل عن سبب احتساب ضربة جزاء في الديربي بلا أي تفسير بل حتى الندوة المخصصة للشرح تغاضت عن الحالة .
من جهة أخرى آن الأوان لوضع قطيعة مع القناة اللارياضية التي يتفنن العاملين فيها على تغليب انتماءاتهم الرياضية ، من خلال التلاعب باللقطات وبالزوايا في قمة الخبث والدناءة .
قناة يستغل العاملين فيها المباريات لتفريغ كبتهم وعقدهم بكل حقارة ..
من هذا المنبر ندعو ادارة النادي للاستفاقة والدفاع عن مصالح الفريق ، فإذا كانت اللجنة المركزية تحاول إرضاء من يلتجأون للأساليب الوقحة وللبلطجة ولغة التهديد والتحياح ، فلسنا ذلك الحائط القصير الذي يتم تجاوزه لإرضاء الطفلة المدللة .
لقد سئمنا البرودة في التعامل مع كل ما يلحق الفريق من تجاوزات سواء من البرمجة او التحكيم ، وآن الاوان لردة فعل قوية .
فما نعيشه في كل دورة ومع فريق بعينه من فوضى ، هو نتيجة ” الضسارة ” وعصارة لمجموعة من التساهلات التي جعلت الفريق مع كل تجاوز للقانون ومع كل استفادة يطمع في المزيد .
فأين وصلت قضية البنزرتي الموقوف ؟؟ وأين وصلت قضية التلاعب وتزوير ورقة التحكيم ؟؟ وأين لجنة الأخلاقيات من تلفظ لاعب بعبارات لا أخلاقية اتجاه الحكم ؟؟ وأين نفس اللجنة من الكلمات النابية التي يتبادلها اللاعبون مع الجمهور في كل مباراة ؟؟
نتسائل من يحمي البلطجة ومن يحمي الخارجين عن القانون ؟؟
غير معقول الكيل بمكيالين الذي تمارسه اللجان المختلفة ، والمزيد من الصمت معناه الخضوع ومعناه المزيد من هضم لحقوق الفريق .
