أكَّد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن الترشح “التاريخي” المشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم “فرصة للشباب من أفريقيا لإظهار قدراتهم إلى جانب شباب القارة الأوروبية”.
وقال لقجع في بيان في ختام اجتماع الاتحاد الوطني: “بالإضافة إلى البعد الرياضي وكرة القدم”، يمثل الترشح وسيلة لتوحيد “قدرات الشباب من ضفتي المتوسط لتحقيق التنمية في هذا المجال”.
ولهذا السبب، أعرب عن دعم الاتحاد لإدراج المغرب في هذا الترشيح، وهو القرار الذي أعلنه الملك محمد السادس الثلاثاء الماضي والذي وصفه لقجع بـ”التاريخي”.
بعد يوم واحد من إعلان العاهل المغربي، صرَّح الاتحادان الإسباني والبرتغالي في بيان مشترك بأن “هذا ترشيح تاريخي، حيث ستقام كأس العالم للرجال بشكل مشترك للمرة الأولى في قارتين مختلفتين”.
بالإضافة إلى ذلك، قالا إن “اتحاد الدول الثلاث المجاورة سيسهم في تعزيز العلاقات بين أوروبا وأفريقيا، وكذلك البلدان المطلة على البحر المتوسط بأكملها، وسوف يلهم الآلاف من الشباب من القارتين”، بحسب المروجين.
في ذلك اليوم، أشاد رئيسا وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز والبرتغال أنطونيو كوستا بالترشيح المشترك، مؤكدين أنه يبعث بـ”رسالة طيبة” عن اتحاد أفريقيا وأوروبا، وبين ضفتي البحر المتوسط.
