تسببت نتائج الجولة 27 من الدوري الإسباني في إقالة مدرب إسبانيول دييغو مارتينيز، والمدير الفني لبلد الوليد خوسيه روخو.
وخسر إسبانيول يوم السبت من جيرونا بهدفين لواحد ويحتل المركز السابع عشر في الجدول.
وتعرض النادي الكاتالوني لأربع هزائم متتالية بهدفين لواحدة من بلد الوليد وثلاثة أهداف لواحد من ريال مدريد وثلاثة أهداف لواحد من سيلتا فيغو وهدفين لواحد من جيرونا.
وأشار إسبانيول في بيان إلى أن النتائج ما دفعت الإدارة إلى اتخاذ هذا القرار، ولم يخف أن هدف الفريق الحالي هو البقاء في دوري الدرجة الأولى.
ويعد لاعب الرفيق السابق ومدرب قطاع الناشئين لويس غارثيا الأقرب لخلافة المدرب المقال.
بالنسبة إلى بلد الوليد، فجاء قرار الإقالة عقب الهزيمة الأحد من ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو.
ويعترف النادي في بيان الإقالة بالدور الذي لعبه المدرب منذ وصوله، لكنه يشير إلى أنه قرر “المضي في اتجاه آخر للبقاء في الدوري “.
وأشار بلد الوليد إلى “صعوبة القرار” نظراً لأن المدرب هو من أعاد الفريق إلى الدرجة الأولى.
