قاد النجم النرويجي إيرلنغ هالاند، فريقه مانشستر سيتي للفوز على ضيفه ليستر سيتي 3-1، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
سجل هالاند هدفين لمانشستر سيتي في الدقيقتين 13 من ركلة ضربة جزاء، وفي الدقيقة 25 بعد انفراد بالحارس ووضع الكرة في الشباك، فيما كان زميله جون ستونز قد سجل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة.
وسجل كليتشي إيهانيتشو هدف ليستر سيتي الوحيد في الدقيقة 75.
ورفع هالاند رصيده إلى 32 هدفاً في الموسم الحالي حتى الآن، وتبقى له ثلاث أهداف فقط ليصبح الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي في موسم واحد.
وسجل هالاند أهدافاً أكثر من لويس سواريز وكريستيانو رونالدو (كلاهما سجل 31 هدفاً في موسم واحد)، كما عادل رقم محمد صلاح هداف ليفربول الذي سجل 32 هدفاً في موسم 2018/2017، ولا يتفوق عليه سوى الثنائي أندي كول وآلان شيرار اللذان سجلا 34 هدفاً في موسم واحد.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف آرسنال الذي يلعب غداً مع مضيفه ويستهام.
على الجانب الأخر، تجمد رصيد ليستر سيتي عند 25 نقطة في المركز التاسع عشر.
وعلى ملعب فيلا بارك، وضع أستون فيلا حدا لسلسلة من 5 انتصارات تواليا لنيوكاسل عندما أسقط ضيفه 3-0.
ولم يخض نيوكاسل غمار دوري الأبطال منذ موسم 2002-2003، ويطمح في العودة إلى المسابقة بعد الاستحواذ السعودي في أكتوبر/تشرين الأول 2021 ووصول المدرب إدي هاو في نهاية العام ذاته.
وتجمد رصيد نيوكاسل عند 56 نقطة في المركز الثالث، الذي من الممكن أن يتنازل عنه إذا تعادل أو فاز مانشستر يونايتد على مضيفه نوتنغهام فوريست غدا الأحد.
وفي شمال لندن، حقق بورنموث مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطه توتنهام في عقر داره 3-2 ليصعب من مهمته في المشاركة في دوري الأبطال.
وبقي توتنهام خامسا برصيد 53 نقطة لكنه لعب مباراتين أكثر من نيوكاسل ومانشستر يونايتد، علما بأنه سيواجه نيوكاسل في المرحلة المقبلة.
وفي ظل الصراع بين مانشستر سيتي وأرسنال على لقب الدوري، تتنافس الفرق الأخرى على المقعدين الأخيرين المؤهلين للمسابقة القارية الكبرى.
واستمر تشلسي في عروضه السيئة، على الرغم من تعيين مدرب جديد هو فرانك لامبارد الذي خسر أول 3 مباريات له مع فريقه السابق، وكانت الأخيرة اليوم على أرضه أمام برايتون 1-2.