بعد ارتفاع مؤشرات رحيله عن باريس سان جرمان الفرنسي، يملك النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي مروحة من الخيارات بين السعودية، الولايات المتحدة وحتى ناديه القديم برشلونة الإسباني التواق لإعادة “البعوضة” رغم الصعوبات المالية لخطوة مماثلة.
ومع الاقتراب من انتهاء عقده مع سان جرمان الذي أوقفه عدة أيام لسفره إلى السعودية دون الحصول على موافقة، تواصل الصحف الإسبانية الحديث عن عودة ميسي إلى فريقه السابق برشلونة.
كما يحلم ميسي بالعودة إلى كاتالونيا بعمر السادسة والثلاثين، ولا يزال جمهور ملعب “كامب نو” متمسكاً بهذا الامل: في عدّة مناسبات خلال الأسابيع الماضي، صدحت جماهير النادي باسم الأيقونة ميسي.
ولمّ الشمل بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي والتسويق لملف ترشيح محتمل لاستضافة المونديال في السنوات المقبلة يبدو تحدياً جنونياً، لكن المملكة العربية السعودية قادرة على تحقيقه في ظل قدراتها المالية الخارقة.
وباتت هذه الفرضية أقل تواتراً في شائعات الانتقال، لكنها موجودة بالفعل: تحدّ جديد لميسي في إنتر ميامي، في فلوريدا ضمن بطولة أميركا الشمالية التي لطالما ضمّت نجوم أميركا الجنوبية في نهاية مسيرتهم، على غرار البرازيلي كاكا، الأرجنتيني غونسالو هيغوايين أو حالياً البرازيلي دوغلاس كوستا.