أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن دعمه لـ225 لاعباً في المرحلة الثالثة من عملية توزيع تعويضات صندوقه للاعبي كرة القدم بعد القرار المشترك مع النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين طبقاً لما ينص عليه بروتوكول البرنامج.
وكان “فيفا” قد دشن هذا الصندوق في أعقاب الاتفاق الذي توصل إليه مع النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين عام 2020 والذي يقضي بتوفير دعم مالي للاعبين الذين لم يتلقوا أجورهم ولم تعد أمامهم أي فرصة لتلقي الأجور المتفق عليها مع أنديتهم، وتبلغ الميزانية الإجمالية للصندوق 16 مليون دولار أمريكي، وهي موزعة على أربع مراحل لتقديم الطلبات. وبعد انتهاء الفترة الثانية بنجاح، يستكمل فيفا حالياً تسديد آخر المدفوعات المتعلقة بالمرحلة الثالثة.
وذكر “فيفا” عبر موقعه الرسمي اليوم الجمعة :”تندرج الطلبات المصادق عليها والبالغ عددها 225 طلباً ضمن المرحلة الثالثة المقررة خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى كانون الأول/ديسمبر 2021، والتي خُصِّص لها ما مجموعه 4 ملايين دولار أمريكي”.
وكان فيفا قد خصَّص ما مجموعه 16 مليون دولار أمريكي للبرنامج عند إطلاقه، حيث تم توزيع الميزانية إلى أربع دورات الأولي في الفترة من 1 تموز/يوليو 2015 إلى 30 يونيو 2020 بمبلغ 5 ملايين دولار ، والثانية من الأول من يوليو 2020 إلى نهاية العام نفسه بمبلغ 3 ملايين دولار والثالثة من كانون الثاني/يناير إلي نهاية عام 2021 بمبلغ 4 ملايين دولار، والرابعة من كانون الثاني/يناير 2022 حتى نهاية العام نفسه بمبلغ 4 ملايين دولار.
وقال روي فيرمير، مدير الشؤون القانونية بالنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين :”بالنظر إلى الإحباط الكبير الذي ينتاب اللاعبين جرَّاء عدم تلقي رواتبهم، فإنه من الجيد أن يستفيدوا مرة أخرى من صندوق فيفا للاعبي كرة القدم، الذي يوفر لهم شبكة أمان لضمان حصولهم على جزء من مستحقاتهم. ومن المُفرح أيضاً أن المبالغ المدفوعة من الصندوق قد زادت بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة، وهنا لا بد من الإشادة بالاتحاد الدولي لكل ما قدمه في سبيل هذا المشروع”.
وقالت أورنيلا ديزيريه بيليا، مديرة العلاقات والتطوير في قسم كرة القدم الاحترافية بالفيفا :”من خلال تعاوننا المثمر مع النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين، تمكنَّا من تقديم العون لـ 1370 لاعباً في السنوات الأخيرة، وهذا مثال من الأمثلة الملموسة على تضامن المؤسستين مع من هم في أمس الحاجة إلى الدعم من خلال آلية فعالة تعود بالنفع على أسرة كرة القدم برمتها”.