أكمل إنتر ميلان خيبة أمل الفرق الإيطالية في النهائيات الأوروبية الثلاث التي خاضتها هذا الموسم لتهدر فرصة فريدة يمكن ألا تتكرر.
سقط روما أولاً في الدوري الأوروبي ثم فيورنتينا في دوري المؤتمر وأخيراً إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، ورغم أن الفرق الثلاثة نجحت في التصدي لمنافسين من العيار الثقيل واقتربت بشدة من اللقب، فإنها فشلت في التتويج به في جميع المنافسات.
خسر روما بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نهائي الدوري الأوروبي بهدف نظيف أمام إشبيلية، وخسر فيورنتينا دوري المؤتمر بسبب هدف في الدقيقة 90 أمام وست هام، بينما فجر الإنتر مفاجئة أمس وتألق أمام السيتي وخلق فرصاً واضحة لكنه لم يترجمها إلى هدف وحسم الفريق الإنجليزي اللقاء لصالحه بهدف نظيف.
في الموسم الماضي، تمكن روما من التأهل لنهائي دوري المؤتمر وتوج باللقب ليكون البداية في عودة الكرة الإيطالية للتوهج بوصول ثلاثة فرق إلى نهائيات البطولات الأوروبية هذا الموسم، إضافة إلى تأهل يوفنتوس وميلان إلى نصف نهائي ونابولي إلى ربع نهائي التشامبيونز ليغ.
وللأسف هذا التوهج المفاجئ لم يترجم إلى ألقاب وعرقله فريقان إنجليزيان، السيتي ووست هام وفريق إسباني، وهو إشبيلية، ومع ذلك يمكن للكرة الإيطالية أن تفخر بالمركز الثاني في البطولات الثلاث التي شاركت بها وتنذر بموسم مقبل مثير قد تشكل فيه تهديداً على باقي أوروبا.