قام الرئيس السابق لنادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، بتبديد أموال من الكيان الكاتالوني لأغراض شخصية، كما ورد اليوم الأربعاء، من خلال برنامج (Què t’hi jugues) على إذاعة (سير كاتالونيا)، الذي تمكن من الإطلاع على تقرير من موسوس دي إسكوادرا (الشرطة الكاتالونية)، الذي أضيف إلى لائحة اتهام قضية (بارسا غيت).
ووفقاً لهذه المعلومات، استغل بارتوميو عقداً للنادي نفسه مع شركة خارجية لتسديد مدفوعات لا علاقة لها ببرشلونة. وكانت الشركة المعنية هي شركة (Amalgama Marketing SL)، المملوكة من قبل ميكيل سامبولا، الذي عمل مع شقيقه أوسكار ووالده ميكيل في الحملة الانتخابية للرئيس السابق.
وفي الواقع، تؤكد الشرطة الكاتالونية أن كلاً من أوسكار وميكيل -الأب- المدير والرئيس الفخري لنادي (Laietà) الرياضي، الكيان الوحيد الذي تم تعويضه من قبل نادي برشلونة لهدم إستاد (Miniestadi) في 2018 بملبغ 1.5 مليون يورو مقابل إزعاج محتمل بسبب الضوضاء والغبار.
ووقعت شركة (Amalgama Marketing) عقداً مع نادي برشلونة بقيمة 84 ألف يورو سنوياً لموسمي 2018-19 و2019-20، فضلاً عن 233 ألف يورو إضافية مقابل خدمات محددة، وفقاً لتقرير الشرطة.
وخلصت الشرطة الكاتالونية إلى أن 14% فقط من هذه الأموال وجهت إلى الشركة، بينما تم تحويل 86% إلى صحافيين ورجال أعمال بأمر من بارتوميو.
