من المرتقب أن يكشف وليد الركراكي، مُـدرب منتخب المغرب، عن القائمة النهائية، المستدعاة لخوض مباراة ليبيريا في 9 شتنبر على أرض الملعب الكبير في أكــادير، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024، كما سيواجه أيضاً منتخب “أسود الأطلس” نظيره منتخب بوركينافاسو، في 12 من الشهر القادم على ملعب لانس في فرنسا، استعداداً للاستحقاقات القادمة.
وكشف موقع “العربي الجديد” بناء على مصدر مقرب من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، أن المدرب وليد الركراكي قرر توجيه الدعوة إلى أسماء جديدة تألقت برفقة المنتخب الأولمبي في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي احتضنها المغرب في شهر يوليوز الماضي، وتوج فيها أشبال المدرب، عصام الشرعي، باللقب الأفريقي، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية.
وأضاف المصدر نفسه أن المدرب، وليد الركراكي، سيضطر إلى استبعاد عدد من اللاعبين، الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة للمنتخب المغربي، ولا يشاركون أساسيين برفقة أنديتهم، في وقت سيستعين فيه بخدمات بعض المواهب الصاعدة، كإسماعيل صيباري، مهاجم إندهوفن الهولندي، وأسامة العزوزي، المنتقل حديثاً إلى بولونيا الإيطالي، وبنيامين بوشواري، لاعب خط وسط سانت إتيان الفرنسي، إضافة إلى زكرياء الوحدي، لاعب مولنبيك البلجيكي.
وحول اللاعبين المنتظر استبعادهم عن مباراتي ليبيريا وبوركينافاسو، أكد المصدر ذاته، أن هناك وجوهاً جديدة ستنضم لأول مرة، مقابل إبعاد بعض الأسماء البارزة، إذ ألمح إلى احتمال الاستغناء عن خدمات، يحيى جبران، لاعب خط وسط نادي الوداد الرياضي، بسبب تراجع مستواه من جهة، و وجود لاعبين أفضل منه في مركزه من ناحية ثانية، إضافة إلى يحيى عطية الله، بحكم أنه لا يملك أي فريق إلى الآن، بعدما أنهى ارتباطه بـ”الفريق الأحمر”.
وتابع المصدر نفسه، “يريد المدرب وليد الركراكي منح الفرصة للاعبين جدد، من أجل اختبارهم والوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، قبل الاستقرار على القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها ساحل العاج مطلع السنة القادمة”.