مع انتقال هاري كين إلى صفوفه، استطاع بايرن ميونيخ إيجاد البديل ولو متأخرا عن هدافه السابق روبرت ليفاندوفسكي، لكن البوندسليغا ما زال يواجه أزمة في هروب النجوم والمواهب من الأندية الألمانية، فما السبب؟
قبل ستة أعوام وتحديدا في غشت عام 2017، أدلى رئيس بايرن ميونيخ آنذاك أولي هونيس بتصريح أثار الكثير من الجدل ليس فقط في ألمانيا وإنما في عالم الساحرة المستديرة بقوله في مقابلة مع مجلة “سبورت بيلد”: “في رأيي لا يوجد أي لاعب في العالم يستحق 100 مليون يورو”.
وتزامن تصريح هونيس مع انتقال نيمار إلى صفوف باريس سان جيرمان قادما من برشلونة برقم قياسي بلغ 222 مليون يورو وانضمام عثمان ديمبيلي إلى برشلونة من بوروسيا دورتموند في صفقة بلغت قيمتها 135 مليون يورو.
وأضاف هونيس “لا أريد شراء لاعب مقابل 100 مليون يورو حتى لو امتلكت المال. هذا سيكون إهدارا كبيرا للمال”، فيما كرر الأمر ذاته بعد ذلك بعام مع احتفال بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني، قائلا “لن تنخرط هذا العام في أي صفقة انتقال تتجاوز قيمتها المئة مليون يورو”.
يشار إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية، تجاوزت كبرى الأندية الأوروبية عتبة المئة مليون يورو في مسعى لضم كبار اللاعبين فيما كانت البداية مع نادي ريال مدريد الذي قام بشراء نجم منتخب ويلز، غاريث بيل، مقابل 101 مليون يورو عام 2013. وانضمت أكبر ثماني أندية أوروبية أخرى إلى ركب النادي الملكي باستثناء النادي البافاري.