أكد مهاجم إنتر ميامي، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن انتقاله لباريس سان جيرمان في 2021 لم يكن قراراً يرغب فيه وأن تأقلمه في فرنسا “كان معقداً” لأنه “لم يرغب” في الرحيل عن برشلونة، وذلك في أول مؤتمر صحافي له منذ انضمامه للنادي الأمريكي.
وصرح الأسطورة الأرجنتينية: “ذهابي إلى باريس لم يكن أمراً أرغب فيه، لم أكن أريد مغادرة برشلونة، الأمور تطورت فجأة بين يوم وليلة وكان الأمر صعباً، لكن هنا (في ميامي) الأمر على العكس تماماً”.
وكرر ميسي المتوج مع الأرجنتين بلقب مونديال كأس العالم في قطر 2022، خلال مؤتمره الصحافي عدة مرات أن وجوده في باريس سان جيرمان كان “معقداً” وأنه الآن هو وأسرته يشعرون بالسعادة الكبيرة في ميامي.
كما اعتبر ميسي صاحب الـ36 عاماً والمتوج سبع مرات بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم أن بتتويجه بكأس العالم يكون قد حقق “كل الأهداف” التي كان قد وضعها لمشواره الكروي، ولهذا السبب، فهو لا يعطي “أهمية” خاصة لمن سيفوز بجائزة الكرة الذهبية القادمة.
وقال “البرغوث” خلال المقابلة: “على الرغم من أنها جائزة هامة، واحدة من أعظم الجوائز على المستوى الفردي، إلا أنني لم أعطيها أهمية مطلقاً، فالأهم دائماً بالنسبة لي هي الجوائز على المستوى الجماعي، حظيت بالتوفيق في التتويج بكل الألقاب الممكنة طوال مشواري، وبعد تتويجي بالمونديال، أصبحت لا أهتم كثيراً بهذه الجوائز، لا أفكر في الأمر، إذا حصلت عليها فسيكون أمر جيد وإذا لم أفز بها فلن يحدث شيء”.
واستهل ميسي مسيرته مع إنتر ميامي بتسجيل تسعة أهداف في ست مباريات وسيلعب السبت القادم نهائي كأس الدوريات ضد ناشفيل.
وأكد مهاجم إنتر ميامي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن اللعب في أمريكا كان حاضراً “دائماً” في ذهنه، موضحاً أنه اتخذ القرار بمشاركة زوجته وأبنائه.
وفي أول مؤتمر صحافي له منذ وصوله إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، قال ميسي، الذي سجل تسعة أهداف في أول ست مباريات له مع إنتر ميامي: “اللعب في هذا البلد كان دائماً في رأسي، كان دائماً في ذهني، وأنا أستمتع بهذه اللحظة الآن”.
وأضاف الأرجنتيني المتوج بكأس العالم مع بلاده في قطر 2022 وصاحب الكرات الذهبية السبع وأسطورة برشلونة السابق: “قراري مر بالعديد من المسائل، فكرنا فيه وقررنا ذلك، أنا وزوجتي، وكان أطفالي أيضاً جزءاً من القرار، جئت إلى هنا لمواصلة الاستمتاع بكرة القدم واخترت هذا المكان لهذه اللحظة”.
وأكد ميسي، الذي وصل إلى إنتر ميامي بعد عامين في باريس سان جيرمان، كثيراً على “سعادته” بالحياة الجديدة في الولايات المتحدة، وأقر بأنه مسرور للغاية بمشاعر الحب التي يتلقاها من الجالية الأمريكية اللاتينية.
وفي هذا الصدد، قال النجم صاحب الـ36 عاماً إن “المدينة مذهلة وتجعل من الممكن لك أن تعيش اليوم بهدوء وبسعادة كبيرة، إنها مدينة العديد من اللاتينيين، واللاتينيين أقرب بكثير، وأكثر تعبيراً، طوال الوقت يظهرون لك المودة والقرب”.